۱۴۱۷. تفسير القمّي : حَدَّثَني أبي ، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ ، عن حَمّادٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ :
ما يَقولُ النّاسُ في هذِهِ الآيَةِ : «وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا»؟ قُلتُ : يَقولونَ : إنَّها فِي القِيامَةِ .
قالَ : لَيسَ كَما يَقولونَ ، إنَّ ذلِكَ فِي الرَّجعَةِ ، أيَحشُرُ اللَّهُ فِي القِيامَةِ مِن كُلِّ اُمَّةٍ فَوجاً ويَدَعُ الباقينَ؟ ! إنَّما آيَةُ القِيامَةِ قَولُهُ : «وَ حَشَرْنَهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا»۱ .
۱۴۱۸. معاني الأخبار : حَدَّثَنا أبي رحمه اللَّه ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ هاشِمٍ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ ، عَن مُثَنَّى الحَنّاطِ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن أبيهِ عليهما السلام قالَ :
أيّامُ اللَّهِ عزّ و جلّ ثَلاثَةٌ : يَومُ يَقومُ القائِمُ ، ويَومُ الكَرَّةِ ، ويَومُ القِيامَةِ .
۱۴۱۹. مختصر بصائر الدرجات : مِن كِتابِ المَشيخَةِ لِلحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ رحمه اللَّه بِإِسنادِيَ المُتَّصِلِ إلَيهِ أوَّلاً ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سَلّامٍ۲ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام في قَولِ اللَّهِ : «رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ»۳ ، قالَ عليه السلام :
هُو خاصٌّ لِأَقوامٍ فِي الرَّجعَةِ بَعدَ المَوتِ ويَجري فِي القِيامَةِ ، فَبُعداً لِلقَومِ الظّالِمينَ .
۱۴۲۰. تفسير القمّي - في قَولِهِ تَعالى : «وَ حَرَ مٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ»۴ - : حَدَّثَني أبي ، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ ، عَنِ ابنِ سِنانٍ۵ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ وأَبي جَعفَرٍ عليهما السلام قالا :
كُلُّ قَريَةٍ أهلَكَ اللَّهُ أهلَها بِالعَذابِ لا يَرجِعونَ فِي الرَّجعَةِ۶ .
1.الكهف : ۴۷ .
2.في بحار الأنوار : محمّد بن سالم .
3.غافر : ۱۱ .
4.الأنبياء : ۹۵ .
5.إذا كان المراد بابن سنان هو «عبد اللَّه بن سنان» فالسند حسن كالصحيح ، وإن كان المراد به «محمّد بن سنان» فالسند معتبر .
6.قال عليّ بن إبراهيم : فَهذِهِ الآيَةُ مِن أعظَمِ الدَّلالَةِ فِي الرَّجعَةِ ؛ لِأَنَّ أحَداً مِن أهلِ الإِسلامِ لا يُنكِرُ أنَّ النّاسَ كُلَّهُم يَرجِعونَ إلَى القِيامَةِ ، مَن هَلَكَ ومَن لَم يَهلِك ، قَولُهُ : «وَ لَا يَرْجِعُونَ» أيضاً عَنى فِي الرَّجعَةِ ، فَأَمّا إلَى القِيامَةِ فَيَرجِعونَ حَتّى يَدخُلُوا النّارَ .