۱۶۲۰. كتاب سليم بن قيس‏- در نامه امير مؤمنان عليه السلام به معاويه - : و خداوند، گروه‏هايى پراكنده را از اطراف زمين، مانند ابرهاى پاره پاره پاييزى براى مهدى عليه السلام گرد هم مى‏آورد - و به خدا سوگند، من نام‏هايشان و نام فرمانده‏شان و جايباش شتران آنها را مى‏دانم - و مهدى به درون كعبه مى‏رود و گريه و زارى مى‏كند. خداوند عزّ و جلّ مى‏فرمايد: «آيا آن كسى [خداى حقيقى است ]كه به درمانده، چون وى را بخواند، پاسخ مى‏دهد و بلا را [از او ]برطرف مى‏كند و شما را جانشينان زمين مى‏گرداند؟» . اين [جانشينى زمين‏] فقط براى ما اهل بيت است».^۱

۱۶۲۱. الغيبة ، نعمانى‏- با سندش به نقل از احنف بن قيس - : براى يكى از نيازهايم بر على عليه السلام وارد شدم. ابن كوّاء و شبث بن ربعى هم آمدند و اجازه ورود خواستند . على عليه السلام به من فرمود : «اگر مى‏خواهى، به آن دو اجازه بده ؛ زيرا تو ابتدا [آمده و] نيازت را مطرح كرده‏اى» .
گفتم : اى امير مؤمنان! به آن دو اجازه بفرما.
هنگامى كه داخل شدند ، فرمود : «چه چيزى شما را وا داشت كه در نهروان بر من بشوريد؟».
گفتند : دوست داشتيم از لشكر خشم باشيم.^۲
فرمود : «واى بر شما! آيا در ولايت من، خشم هست؟ خشمى روى نخواهد داد تا فلان بلا و گرفتارى پيش آيد . سپس [لشكر خشم‏] از هر قبيله مانند ابرهاى پاييزى گرد هم مى‏آيند ؛ پراكنده و يكى دو تايى يا سه و چهارتايى و پنج و شش و هفت و هشت و نُه و ده [نفرى‏]».^۳

۱۶۲۰. كتاب سليم بن قيس‏ - فيما كَتَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلى‏ مُعاوِيَةَ - : . . .
ويَبعَثُ اللَّهُ لِلمَهدِيِّ أقواماً يَجتَمِعونَ مِن أطرافِ الأَرضِ قَزَعٌ كَقَزَعِ الخَريفِ ، وَاللَّهِ ، إنّي لَأَعرِفُ أسماءَهُم وَاسمَ أميرِهِم ، ومُناخَ رِكابِهِم ، فَيَدخُلُ المَهدِيُّ الكَعبَةَ ويَبكي ويَتَضَرَّعُ ، قالَ اللَّهُ عزّ و جلّ : «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الْأَرْضِ»^۱ هذا لَنا خاصَّةً أهلَ البَيتِ .

۱۶۲۱. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ المَسعودِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى العَطّارُ بِقُمَّ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ حَسّانَ الرّازِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الكوفِيُّ ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي حَمّادٍ ، عَن يَعقوبَ بنِ عَبدِ اللَّهِ الأَشعَرِيِّ ، عَن عُتَيبَةَ بنِ سَعدانَ بنِ يَزيدَ ، عَنِ الأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، قالَ : دَخَلتُ عَلى‏ عَلِيٍّ عليه السلام في حاجَةٍ لي ، فَجاءَ ابنُ الكَوّاءِ وشَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ فَاستَأَذَنا عَلَيهِ .
فَقالَ لي عَلِيٌّ عليه السلام : إن شِئتَ فَاْئذَن‏^۲ لَهُما فَإِنَّكَ أنتَ بَدَأتَ بِالحاجَةِ ، قالَ : قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ فَأْذَن لَهُما . فَلَمّا دَخَلا ، قالَ : ما حَمَلَكُما عَلى‏ أن خَرَجتُما عَلَيَّ بِحَروراءَ ؟ قالا : أحبَبنا أن نَكونَ مِن (جَيشِ) الغَضَبِ‏^۳ ، قالَ : وَيحَكُما! وهَل في وِلايتي غَضَبٌ ؟ أوَ يَكونُ الغَضَبُ حَتّى‏ يَكونَ مِنَ البَلاءِ كَذا وكَذا ! ثُمَّ يَجتَمِعونَ قَزَعاً كَقَزَعِ الخَريفِ مِنَ القَبائِلِ ، ما بَينَ الواحِدِ وَالاِثنَينِ وَالثَّلاثَةِ وَالأَربَعَةِ وَالخَمسَةِ وَالسِّتَّةِ وَالسَّبعَةِ وَالثَّمانِيَةِ وَالتِّسعَةِ وَالعَشَرَةِ .