۱۶۱۶. الغيبة للنعماني : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ ، قالَ : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يوسُفَ ، قالَ : حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مِهرانَ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن أبيهِ ووُهَيبٍ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام - في قَولِهِ «فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَ تِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا» قالَ - : نَزَلَت فِي القائِمِ وأَصحابِهِ ، يَجتَمِعونَ عَلى غَيرِ ميعادٍ .
۱۶۱۷. نهج البلاغة : في حَديثِهِ عليه السلام : فَإِذا كانَ ذلِكَ ضَرَبَ يَعسوبُ الدّينِ بِذَنَبِهِ ، فَيَجتَمِعونَ إلَيهِ كَما يَجتَمِعُ قَزَعُ الخَريفِ .
۱۶۱۸. الغيبة للطوسي : عَنهُ۱ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن وُهَيبِ بنِ حَفصٍ ، عَن أبي بَصيرٍ ، قالَ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ :
لا يَزالُ النّاسُ يَنقُصونَ حَتّى لا يُقالَ : اللَّهُ ، فَإِذا كانَ ذلِكَ ضَرَبَ يَعسوبُ الدّينِ بِذَنَبِهِ ، فَيَبعَثُ اللَّهُ قَوماً مِن أطرافِها ، (و) يَجيئونَ قَزَعاً كَقَزَعِ الخَريفِ . وَاللَّهِ ، إنّي لَأَعرِفُهُم وأَعرِفُ أسماءَهُم وقَبائِلَهُم وَاسمَ أميرِهِم (ومُناخَ رِكابِهِم) ، وهُوَ قَومٌ يَحمِلُهُمُ اللَّهُ كَيفَ شاءَ ، مِنَ القَبيلَةِ الرَّجُلَ وَالرَّجُلَينِ - حَتّى بَلَغَ تِسعَةً - ، فَيَتَوافَونَ مِنَ الآفاقِ - ثَلاثَمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ (رَجُلاً) عِدَّةَ أهلِ بَدرٍ - وهُوَ قَولُ اللَّهِ : «أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ» حَتّى أنَّ الرَّجُلَ لَيَحتَبي فَلا يَحُلُّ حِبوَتَهُ حَتّى يُبلِغَهُ اللَّهُ ذلِكَ .