۱۶۱۰. دلائل الإمامة : حَدَّثَني أبُو الحُسَينِ مُحَمَّدُ بنُ هارونَ ، قالَ : حَدَّثَنا أبي ؛ هارونُ بنُ موسَى بنِ أحمَدَ رضي اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا أبو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ النَّهاوَندِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ القُمِّيُّ القَطّانُ المَعروفُ بِابنِ الخَزّازِ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ زِيادٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ الخُراسانِيِّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبُو الحُسَينِ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحَسَنِ الزُّهرِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو حَسّانَ سَعيدُ بنُ جَناحٍ ، عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ : قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، هَل كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَعلَمُ أصحابَ القائِمِ عليه السلام كَما كانَ يَعلَمُ عِدَّتَهُم ؟
قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : حَدَّثَني أبي عليه السلام قالَ : وَاللَّهِ لَقَد كانَ يَعرِفُهُم بِأَسمائِهِم وأَسماءِ آبائِهِم وقَبائِلِهِم رَجُلاً فَرَجُلاً ، ومَواضِعَ مَنازِلِهِم ومَراتِبِهِم ، وكُلُّ ما عَرَفَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقَد عَرَفَهُ الحَسَنُ عليه السلام ، وكُلُّ ما عَرَفَهُ الحَسَنُ عليه السلام فَقَد عَرَفَهُ الحُسَينُ عليه السلام ، وكُلُّ ما عَرَفَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَقَد عَرَفَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وكُلُّ ما عَلِمَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فَقَد عَلِمَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وكُلُّ ما عَلِمُهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فَقَد عَلِمَهُ وعَرَفَهُ صاحِبُكُم (يَعني نَفسَهُ عليه السلام ) .
قالَ أبو بَصيرٍ : قُلتُ : مَكتوبٌ ؟ قالَ : فَقالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : مَكتوبٌ في كِتابٍ مَحفوظٍ فِي القَلبِ ، مُثبَتٌ فِي الذَّكرِ لا يُنسى . قالَ : قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ ، أخبِرني بِعَدَدِهِم وبُلدانِهِم ومَواضِعِهِم ، فَذاكَ يَقتَضى مِن أسمائِهِم .
قالَ : فَقالَ عليه السلام : إذ كانَ يَومُ الجُمُعَةِ بَعدَ الصَّلاةِ فَائتِني . قالَ : فَلَمّا كانَ يَومُ الجُمُعَةِ أتَيتُهُ ، فَقالَ :
يا أبا بَصيرٍ ، أتَيتَنا لِما سَأَلتَنا عَنهُ ؟ قُلتُ : نَعَم ، جُعلِتُ فِداكَ . قالَ: إنَّكَ لا تَحفَظُ ، فَأَينَ صاحِبُكَ الَّذي يَكتُبُ لَكَ ؟ قُلتُ : أظُنُّ شَغَلَهُ شاغِلٌ ، وكَرِهتُ أن أتَأَخَّرَ عَن وَقتِ حاجَتي ، فَقالَ لِرَجُلٍ في مَجلِسِهِ : اُكتُب لَهُ :
هذا ما أملاهُ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وأَودَعَهُ إيّاهُ مِن تَسمِيَةِ أصحابِ المَهدِيِّ عليه السلام ، وعِدَّةِ مَن يُوافيهِ مِنَ المَفقودينَ عَن فُرُشِهِم وقَبائِلِهِم ، السّائِرينَ في لَيلِهِم ونَهارِهِم إلى مَكَّةَ ، وذلِكَ عَنِ استِماعِ الصَّوتِ فِي السَّنَةِ الَّتي يَظهَرُ فيها أمرُ اللَّهِ عزّ و جلّ ، وهُمُ النُّجَباءُ وَالقُضاةُ وَالحُكّامُ عَلَى النّاسِ :
مِن طارَ بَندَ۱ الشَّرقِيِّ رَجُلٌ ، وهُوَ المُرابِطُ السَّيّاحُ ، ومِن الصّامَغانِ۲رَجُلانِ ، ومِن أهلِ فَرغانَةَ۳رَجُلٌ ، ومِن أهلِ التَّرمُدِ۴رَجُلانِ ، ومِنَ الدَّيلَمِ۵أربَعَةُ رِجالٍ ، ومِن مَروَالرّوذَ۶ رجَلاُنِ، ومِن مَروَ اثنا عَشَرَ رَجُلاً ، ومِن بَيروتَ تِسعَةُ رِجالٍ ، ومِن طوسَ خَمسَةُ رِجالٍ ، ومِنَ الفارِيابِ۷رَجُلانِ ، ومِن سِجِستانَ ثَلاثَةُ رِجالٍ ، ومِنَ الطّالَقانِ أربَعَةٌ وعِشرونَ رَجُلاً ، ومِن جِبالِ الغُورِ۸ ثَمانِيَةُ رِجالٍ ، ومِن نَيسابورَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، ومِن هَراةَ اثنا عَشَرَ رَجُلاً ، ومِن بوسَنجَ۹أربَعَةُ رِجالٍ ، ومِنَ الرَّيِّ سَبعَةُ رِجالٍ ، ومِن طَبَرِستانَ ۱۰تِسعَةُ رِجالٍ ، ومِن قُمَّ ثَمانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، ومِن قومِسَ۱۱رَجُلانِ ، ومِن جُرجانَ اثنا عَشَرَ رَجُلاً ، ومِنَ الرَّقَّةِ ثَلاثةُ رِجالٍ، ومِنَ الرّافِقَةِ۱۲رَجُلانِ ، ومِن حَلَبَ ثَلاثَةُ رِجالٍ ، ومِن سَلَمِيَّةَ۱۳خَمسَةُ رِجالٍ .
ومِن دِمشَقَ رَجُلانِ ، ومِن فِلَسطينَ رَجُلٌ ، ومِن بَعلَبَكَّ رَجُلٌ ، ومِن طَبَرِيَّةَ۱۴رَجُلٌ ، ومِن يافا۱۵ رَجُلٌ ، ومِن قُبرُسَ رَجُلٌ ، ومِن بِلبيسَ۱۶ رَجُلٌ ، ومِن دِمياطَ رَجُلٌ ، ومِن اُسوانَ۱۷ رَجُلٌ ، ومِنَ الفُسطاطِ أربَعَةُ رِجالٍ ، ومِنَ القَيرَوانِ رَجُلانِ ، ومِن كُوَرِ كِرمانَ ثَلاثَةُ رِجالٍ ، ومِن قَزوينَ رَجُلانِ ، ومِن هَمَدانَ أربَعَةُ رِجالٍ ، ومِن موقانَ۱۸رَجُلٌ ، ومِنَ البَدوِ رَجُلٌ ، مِن خِلاطَ۱۹رَجُلٌ ، ومِن جابرَوانَ۲۰ثَلاثَةُ رِجالٍ ، ومِنَ النَّوا۲۱رَجُلٌ ، ومِن سِنجارَ۲۲ أربَعَةُ رِجالٍ ، ومِن قالِيقلا رَجُلٌ ، ومِن سُمَيساطَ۲۳ رَجُلٌ ، ومِن نَصيبينَ رَجُلٌ ، ومِنَ المَوصِلِ۲۴رَجُلٌ ، ومِن تَلَّ مَوزَنَ۲۵رَجُلانِ ، ومِنَ الرُّها۲۶رَجُلٌ ، ومِن حَرّانَ رَجُلانِ ، ومِن باغَةَ۲۷رَجُلٌ ، ومِن قابِسَ۲۸رَجُلٌ ، ومِن صَنعاءَ رَجُلانِ ، ومِن مازِنَ رَجُلٌ ، ومِن طَرابُلُسَ رَجُلانِ ، ومِنَ القُلزُمِ۲۹رَجُلانِ ، ومِن القُبَّةِ۳۰رَجُلٌ ، ومِن وادِي القُرى۳۱رَجُلٌ ، ومِن خَيبَرَ۳۲رَجُلٌ ، ومِن بداً۳۳رَجُلٌ ، ومِنَ الجارِ۳۴رَجُلٌ .
ومِن الكوفَةِ أربَعَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، ومِنَ المَدينَةِ رَجُلانِ ، ومِنَ الرَّبَذَةِ۳۵ رَجُلٌ ، ومِن خَيوانَ۳۶ رَجُلٌ ، ومِن كوثى رَبّا۳۷ رَجُلٌ ، ومِن طِهنَةَ۳۸رَجُلٌ ، ومن تَيرِمَ۳۹رَجُلٌ ، ومِنَ الأَهوازِ رَجُلانِ ، ومِن إصطَخرَ۴۰رَجُلانِ ، ومِن المُولتانِ۴۱رَجُلانِ ، ومِنَ الدَّيبُلِ۴۲ رَجُلٌ ، ومِن صيدائيلَ۴۳ رَجُلٌ ، ومِنَ المَدائِنِ ثَمانِيَةُ رِجالٍ ، ومِن عُكبَرا رَجُلٌ ، ومِن حُلوانَ۴۴ رَجُلانِ ، ومِنَ البَصرَةِ ثَلاثَةُ رِجالٍ .
وأَصحابُ الكَهفِ وهُم سَبعَةُ رِجالٍ ، وَالتّاجِرانِ الخارِجانِ مِن عانَةَ إلى أنطاكِيَةَ وغُلامُهُما وهُم ثَلاثَةُ نَفَرٍ ، وَالمُستَأمِنونَ إلَى الرّومِ مِنَ المُسلِمينَ وهُم أحَدَ عَشَرَ رَجُلاً ، وَالنّازِلانِ بِسَرَنديبَ۴۵ رَجُلانِ ، ومِن سَمَندَرَ۴۶ أربَعَةُ رِجالٍ ، وَالمَفقودُ مِن مَركَبِهِ بِشَلاهِطَ۴۷ رَجُلٌ ، ومِن شِيرازَ - أو قالَ: سِيرافَ ، الشَّكُّ مِن مَسعَدَةَ - رَجُلٌ ، وَالهارِبانِ إلى سَردانِيَةَ۴۸ مِنَ الشِّعبِ۴۹ رَجُلانِ ، وَالمُتَخَلّي بِصِقِلِّيَّةَ۵۰رَجُلٌ ، وَالطَّوّافُ الطّالِبُ الحَقَّ مِن يَخشِبَ۵۱ رَجُلٌ ، وَالهارِبُ مِن عَشيرَتِهِ رَجُلٌ ، وَالمُحتَجُّ بِالكِتابِ عَلَى النّاصِبِ مِن سَرخَسَ رَجُلٌ .
فَذلِكَ ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً بِعَدَدِ أهلِ بَدرٍ ، يَجمَعُهُمُ اللَّهُ إلى مَكَّةَ في لَيلَةٍ واحِدَةٍ ، وهِيَ لَيلَةُ الجُمُعَةِ ، فَيَتَوافَونَ في صَبيحَتِها إلَى المَسجِدِ الحَرامِ ، لا يَتَخَلَّفُ مِنهُم رَجُلٌ واحِدٌ ، ويَنتَشِرونَ بِمَكَّةَ في أزِقَّتِها ، يَلتَمِسونَ مَنازِلَ يَسكُنونَها ، فَيُنكِرُهُم أهلُ مَكَّةَ ، وذلِكَ أنَّهُم لَم يَعلَموا بِرِفقَةٍ دَخَلَت مِن بَلَدٍ مِنَ البُلدانِ لِحَجٍّ أو عُمرَةٍ ولا لِتِجارَةٍ ، فَيَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ : إنّا لَنَرى في يَومِنا هذا قَوماً لَم نَكُن رَأَيناهُم قَبلَ يَومِنا هذا ، لَيسوا مِن بَلَدٍ واحِدٍ ولا أهلَ بَدوٍ ، ولا مَعَهُم إبلٌ ولا دَوابٌّ !
فَبَينا هُم كَذلِكَ وقَدِ ارتابوا بِهِم ، إذ يُقبِلُ رَجُلٌ مِن بني مَخزومٍ يَتَخَطّى رِقابَ النّاسِ ، حَتّى يَأتِيَ رَئيسَهُم فَيَقولَ : لَقَد رَأيتُ لَيلَتي هذِهِ رُؤيا عَجيبَةً ، وإنّي مِنها خائِفٌ ، وقَلبي مِنها وَجِلٌ . فَيَقولُ لَهُ : اُقصُص رُؤياكَ .
فَيَقولُ : رَأَيتُ كُبَّةَ۵۲ نارٍ انقَضَّت۵۳ مِن عَنانِ السَّماءِ ، فَلَم تَزَل تَهوي حَتَّى انحَطَّت عَلَى الكَعبَةِ ، فَدارَت فيها ، فَإِذا هِيَ جَرادٌ ذَواتُ أجنِحَةٍ خُضرٍ كَالمَلاحِفِ ، فَأَطافَت بِالكَعبَةِ ما شاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ تَطايَرَت شَرقاً وغَرباً ، لا تَمُرُّ بِبَلَدٍ إلّا أحرَقَتهُ ، ولا بِحِصنٍ إلّا حَطَمَتهُ ، فَاستَيقَظتُ وأَنَا مَذعورُ القَلبِ وَجِلٌ .
فَيَقولونَ: لَقَد رَأَيتَ هؤُلاءِ ، فَانطَلِق بِنا إلَى الاُقَيرِعِ لِيُعَبِّرَها ، وهُوَ رَجُلٌ مِن ثَقيفٍ ، فَيَقُصُّ عَلَيهِ الرُّؤيا ، فَيَقولُ الاُقَيرِعُ : لَقَد رَأَيتَ عَجَباً ، ولَقَد طَرَقَكُم في لَيلَتِكُم جُندٌ مِن جُنودِ اللَّهِ ، لا قُوَّةَ لَكُم بِهِم . فَيَقولونَ : لَقَد رَأَينا في يَومِنا هذا عَجَبا . ويُحَدِّثونَهُ بِأَمرِ القَومِ .
ثُمَّ يَنهَضونَ مِن عِندِهِ ويَهُمّونَ بِالوُثوبِ عَلَيهِم ، وقَد مَلَأَ اللَّهُ قُلوبَهُم مِنهُم رُعباً وخَوفاً ، فَيَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ ، وهُم يَتَآمَرونَ بِذلِكَ : يا قَومِ لا تَعجَلوا عَلَى القَومِ ، إنَّهُم لَم يَأتوكُم بَعدُ بِمُنكَرٍ ، ولا أظهَروا خِلافاً ، ولَعَلَّ الرَّجُلَ مِنهُم يَكونُ فِي القَبيلَةِ مِن قَبائِلِكُم ، فَإِن بَدا لَكُم مِنهُم شَرٌّ فَأَنتُم حينَئِذٍ وهُم ، وأَمَّا القَومُ فَإِنّا نَراهُم مُتَنَسِّكينَ وسيماهُم حَسَنَةٌ ، وهُم في حَرَمِ اللَّهِ (تَعالَى) الَّذي لا يُباحُ مَن دَخَلَهُ ، حَتّى يُحدِثَ بِهِ حَدَثاً ، ولَم يُحدِثِ القَومُ حَدَثاً يوجِبُ مُحارَبَتَهُم .
فَيَقولُ المَخزومِيُّ ، وهُوَ رَئيسُ القَومِ وعَميدُهُم : إنّا لا نَأمَنُ أن يَكونَ وَراءَهُم مادَّةٌ لَهُم ، فَإِذَا التَأَمَت إلَيهِم كُشِفَ أمرُهُم وعَظُمَ شَأنُهُم ، فَتَهضِموهُم وهُم في قِلَّةٍ مِنَ العَدَدِ وغُربَةٍ فِي البَلَدِ ، قَبلَ أن تَأتِيَهُمُ المادَّةُ ، فَإِنَّ هؤُلاءِ لَم يَأتوكُم مَكَّةَ إلّا وسَيَكونُ لَهُم شَأنٌ ، وما أحسَبُ تَأويلَ رُؤيا صاحِبِكُم إلّا حَقّاً ، فَخَلّوا لَهُم بَلَدَكُم وأَجيلُوا الرَّأيَ ، وَالأَمرُ مُمكِنٌ .
فَيَقولُ قائِلُهُم : إن كانَ مَن يَأتيهِم أمثالُهُم فَلا خَوفَ عَلَيكُم مِنهُم ، فَإِنَّهُ لا سِلاحَ لِلقَومِ ولا كُراعَ۵۴ولا حِصنَ يَلجَؤونَ إلَيهِ ، وهُم غُرَباءُ مُحتَوونَ ، فَإِن أتى جَيشٌ لَهُم نَهَضتُم إلى هؤُلاءِ أوَّلاً ، وكانوا كَشَربَةِ الظَّمآنِ . فَلا يَزالونَ في هذَا الكَلامِ ونَحوِهِ حَتّى يَحجُزَ اللَّيلُ بَينَ النّاسِ ، ثُمَّ يَضرِبُ اللَّهُ عَلى آذانِهِم وعُيونِهِم بِالنَّومِ ، فَلا يَجتَمِعونَ بَعدَ فِراقِهِم إلى أن يَقومَ القائِمُ عليه السلام ، وإنَّ أصحابَ القائِمِ عليه السلام يَلقى بَعضُهُم بَعضاً كَأَنَّهُم بَنو أبً واُمٍّ ، وإنِ افتَرَقوا عِشاءً التَقَوا غُدوَةً ، وذلِكَ تَأويلُ هذِهِ الآيَةِ : «فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَ تِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا»۵۵ .
قالَ أبو بَصيرٍ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لَيسَ عَلَى الأَرضِ يَومَئِذٍ مُؤمِنٌ غَيرُهُم ؟
قالَ : بَلى ، ولكِنَّ هذِهِ (العِدَّةَ) الَّتي يُخرِجُ اللَّهُ فيهَا القائِمَ عليه السلام ، هُمُ النُّجَباءُ وَالقُضاةُ وَالحُكّامُ وَالفُقَهاءُ فِي الدّينِ ، يَمسَحُ بُطونَهُم وظُهورَهُم فَلا يَشتَبِهُ عَلَيهِم حُكمٌ .
1.الظاهر مدينة بما وراء النهر .
2.الصامَغان : كورة من كور الجبل في حدود طبرستان (معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۹۰) .
3.فَرغانة : مدينة وكورة واسعة بماوراء النهر متاخمة لبلاد تركستان (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۵۳) .
4.تَرمُد : موضع في بلاد بني أسد (معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۶) .
5.الدّيلم: فى مواضع: جيل سمّوا بأرضهم، و هم فى جبال قرب جيلان . و الدّيلم: ماء لبنى عبس و قيل: بأرض اليمامة (مراصد الاطلاع: ج ۲ ص ۵۸۱).
6.مرو الروذَ : وهي مدينة قريبة من مرو الشاهجان ، وهي على نهر عظيم (معجم البلدان : ج ۵ ص ۱۱۲) .
7.فارياب : مدينة مشهورة بخراسان (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۲۸) .
8.جبال الغور : جبال وولاية بين هراة وغزنة (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۱۸) .
9.بوسَنج : من قرى ترمذ (معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۰۸) .
10.طبرستان في البلاد المعروفة بمازندران. (معجم البلدان: ج ۴ ص ۱۳).
11.قومس : كورة كبيرة تشتمل على مدن ومزارع في ذيل جبال طبرستان (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۱۴) .
12.الرافقة : بلد متصل البناء بالرقة وهما على ضفة الفرات (معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۵) .
13.سَلَمْيَةُ: قيل: سلمية قرب المؤتفكة، و في طريقها إلى حمص قبر النعمان بن بشير: و هي بليدة في ناحية البرّيّة من أعمال حماة بينهما مسيرة يومين، و كانت تعدّ من أعمال حمص. (معجم البلدان: ج ۳ ص ۲۴۰).
14.طَبَرِيَّة : وهي من أعمال الاُردن ، بُليدة مُطِلَّة على البجيرة المعروفة بِبُحيرة طَبَرِيّة (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۷) .
15.يافا: بالفاء، و القصر: مدينة على ساحل بحر الشام من أعمال فلسطين بين قيسارية و عكّا في الإقليم الثالث. (معجم البلدان: ج ۵ ص ۴۲۶)
16.بِلبيس : مدينة بينها وبين فسطاط مصر عشرة فراسخ (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۷۹) .
17.أُسْوَانُ: وجدته سوان بغير الهمزة: و هي مدينة كبيرة و كورة في آخر صعيد مصر و أول بلاد النوبة على النيل في شرقيه. (معجم البلدان: ج ۱ ص ۱۹۱).
18.موقان : وهي مدينة بأذربيجان (معجم البلدان : ج ۵ ص ۲۲۵) .
19.خلاط : البلدة العامرةالمشهورة ، وهي قصبة أرمينية الوسطى (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۸۰) .
20.جابروان : مدينة بأذربيجان قرب تبريز (معجم البلدان : ج ۲ ص ۹۰) .
21.نوا بليدة من أعمال حوران.و قيل هى قصبتها .و هى منزل أيوب عليه السلام، و بها قبر سام بن نوح.
22.سنجار : مدينة مشهورة من نواحي الجزيرة بينها وبين الموصل ثلاثة أيّام (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۶۲) .
23.سُمَيساط : مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۵۸) .
24.المَوْصِلُ: المدينة المشهورة العظيمة إحدى قواعد بلاد الإسلام قليلة النظير كبرا و عظما و كثرة خلق و سعة رقعة فهي محطّ رحال الركبان و منها يقصد إلى جميع البلدان فهي باب العراق. (معجم البلدان: ج ۵ ص ۲۲۳).
25.تلّ موزن : بلد في العراق بين رأس عين وسروج (معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۵) .
26.الرها : مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام (معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۰۶) .
27.باغة : مدينة بالأندلس (معجم البلدان : ج ۱ ص ۳۲۶) .
28.قابِس : مدينة بين طرابلس وسفاقس على ساحل بحر المغرب (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۸۹) .
29.القُلزُمُ : بلدة على ساحل بحر اليمن (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۸۷) .
30.القُبِّةُ : قُبّةُ الكوفة وهي الرحبة بها (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۰۸) .
31.وادي القُرى : وهو واد بين المدينة والشام من أعمال المدينة كثير القرى (معجم البلدان : ج ۵ ص ۳۴۵) .
32.خَيبرُ: الموضع المذكور في غزاة النبي صلى اللّه عليه و آله ، و هي ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام. (معجم البلدان: ج ۲ ص ۴۰۹).
33.بدا: بفتح أوله، مقصور، على مثال قفا و عصا: موضع بين طريق مصر و الشام. (معجم ما استعجم من اسماء البلاد و المواضع: ج ۱ ص ۲۳۰).
34.الجارُ : مدينة على ساحل بحر القلزم ، بينها وبين المدينة يوم وليلة (معجم البلدان : ج ۲ ص ۹۲) .
35.الرَبَذَة : من قرى المدينة على ثلاثة أيّام (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۴) .
36.خيوان : مدينة باليمن (معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۱۵) .
37.كوثي رَبّا : في العراق وبها مشهد إبراهيم الخليل عليه السلام (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۸۷) .
38.طِهنة : اسم لقرية بالصعيد في مصر (معجم البلدان : ج ۴ ص ۵۲) .
39.تَيرم : موضع بالبادية (معجم البلدان : ج ۲ ص ۶۶) .
40.إصطخر : هي من أكبرمدن فارس في زمن ما قبل الإسلام وما بعده . وبين اصطخر وشيراز اثنا عشر فرسخاً - موالي ۷۰ كيلومتراً - (انظر : معجم البلدان : ج ۱ ص ۲۱۱ و فرهنگ معين «بالفارسية» : ج ۵ ص ۱۳۵) .
41.مولتان : بلد في بلاد الهند (معجم البلدان : ج ۵ ص ۲۲۷) .
42.الدَّيبُلُ : مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند (معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۹۵) .
43.لم نعثر على هذا الاسم في معاجم الاعلام .
44.حُلوان : في عدّة مواضع : حلوان العراق وهي في آخر حدود السواد ، وحلوان قرية من أعمال مصر بينها وبين الفسطاط نحو فرسخين ، وحلوان بُليدة بقوهستان نيسابور (معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۹۴) .
45.سَرَنديب : هي جزيرة عظيمة بأقصى بلاد الهند (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۱۶) .
46.سَمَندَر : مدينة بأرض الخزر بناهاأنوشروان (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۵۳) .
47.شَلاهِط : بحر عظيم فيه جزيرة سيلان (معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۵۷) .
48.سَردانية : جزية في بحر المغرب (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۰۹) .
49.شعب اسم مواضع: بالكسر اوله: الشعب ماء بين العقبة و القاع في طريق مكّة على ثلاثة أميال من العقبة و جبل باليمامة. و بالفتح: جبل باليمن وبضم أوّله وهو واد بين مكّة والمدينة يصبّ في وادي الصفراء. (معجم البلدان: ج ۳ ص ۳۴۷).
50.صِقِلِّيَّة : من جزائر بحر المغرب مقابلة إفريقية (معجم البلدان : ج ۳ ص ۴۱۶) .
51.لم نعثر على هذا الاسم في المعاجم .
52.الكُبَّةُ : الدفعة (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۴۲ «كبب») .
53.اِنْقَضَّ الطائرُ : اخْتاتَ وهَوى في طَيَرانه يريد الوقوع ، وقيل : هو إذا هوى من طيرانه ليَسْقُط على شيء (لسان العرب : ج ۷ ص ۲۱۹ «قضض») .
54.الكُراعُ : اسم لجميع الخيل (النهاية : ج ۴ ص ۱۶۴ «كرع») .
55.البقرة : ۱۴۸ .