293
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد هشتم

۴ / ۸

شمار ياران عمومى امام عليه السلام‏

۱۵۹۸. كمال الدين‏- با سندش به نقل از ابو بصير - : مردى كوفى از امام صادق پرسيد: چه تعداد با قائم عليه السلام خروج مى‏كنند؟ آنان مى‏گويند: همراه او به تعداد جنگاوران بدر، خروج مى‏كنند؛ يعنى سيصد و سيزده مرد.
امام عليه السلام فرمود: «او جز همراه با جمعيتى نيرومند، خروج نمى‏كند و جمعيت نيرومند، كمتر از ده هزار تن نيستند».۱

۱۵۹۹. الإرشاد- به نقل از مفضّل بن عمر جعفى - : شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى‏فرمايد: «هنگامى كه خداوند - كه نامش عزيز باد - اجازه خروج به قائم مى‏دهد، او به منبر مى‏رود و مردم را به سوى خود مى‏خواند و آنها را به خدا سوگند مى‏دهد و آنان را به حقّ خودش و اين كه ميان آنان به شيوه پيامبر صلى اللّه عليه و آله رفتار مى‏كند، فرا مى‏خواند. خداوند عزّ و جلّ هم جبرئيل را روانه مى‏كند تا نزد او بيايد و وى در حطيم‏۲فرود مى‏آيد و به او مى‏گويد: به چه چيزى مى‏خوانى؟
قائم عليه السلام به او خبر مى‏دهد. جبرئيل مى‏گويد: من، نخستين كسى هستم كه با تو بيعت مى‏كنم. دستت را بگشاى. آن گاه دستش را به دست او مى‏مالد و سيصد و سيزده و اندى مرد به او مى‏رسند و با او بيعت مى‏كنند. او در مكّه مى‏ماند تا آن كه يارانش به ده هزار تن برسند و سپس از آن جا به سوى مدينه حركت مى‏كند» .۳

۱۶۰۰. تفسير العيّاشى‏- به نقل از حمّاد بن عثمان - : امام صادق عليه السلام فرمود: «قائم با كمتر از يك لشكر، خروج نمى‏كند و لشكر، كمتر از ده هزار نفر نيست».۴

1.كمال الدين : ص ۶۵۴ ح ۲۰ (با سند معتبر) ، العدد القويّة : ص ۶۵ ح ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۳ ح ۳۳ .

2.حطيم، بخشى از مسجد الحرام است كه ميان حجر الأسود و در كعبه و چاه زمزم واقع شده و به دليل ازدحام مردم و له كردن يكديگر، حطيم ناميده مى‏شود . (م)

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸۲ ، إعلام الورى‏ : ج ۲ ص ۲۸۸ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۴ ، روضة الواعظين : ص ۲۹۰ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۷ ح ۷۸ .

4.تفسير العيّاشى : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۴۴۴ .


دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد هشتم
292

۴ / ۸

عَدَدُ عُمومِ أنصارِهِ‏

۱۵۹۸. كمال الدين : بِهذَا الإِسنادِ ۱ ، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ ، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ ، عَن أبي أيّوبَ ، عَن أبي بَصيرٍ ، قالَ : سَأَلَ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : كَم يَخرُجُ مَعَ القائِمِ عليه السلام ؟ فَإِنَّهُم يَقولونَ : إنَّهُ يَخرُجُ مَعَهُ مِثلُ عِدَّةِ أهلِ بَدرٍ ، ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً .
قالَ : وما يَخرُجُ إلّا في اُولي قُوَّةٍ ، وما تَكونُ اُولُوا القُوَّةِ أقَلَّ مِن عَشَرَةِ آلافٍ‏۲ .

۱۵۹۹. الإرشاد : رَوَى المُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ الجُعِفيُّ ، قالَ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، يَقولُ :
إذا أذِنَ اللَّهُ عَزَّ اسمُهُ لِلقائِمِ فِي الخُروجِ صَعِدَ المِنبَرَ ، فَدَعَا النّاسَ إلى‏ نَفسِهِ ، وناشَدَهُم بِاللَّهِ ، ودَعاهُم إلى‏ حَقِّهِ ، وأَن يَسيرَ فيهِم بِسيرَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، ويَعمَلَ فيهِم بِعَمَلِهِ ، فَيَبعَثُ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ جَبرَئيلَ عليه السلام حَتّى‏ يَأتِيَهُ ، فَيَنزِلُ عَلَى الحَطيمِ‏۳ ، يَقولُ لَهُ : إلى‏ أيِّ شَي‏ءٍ تَدعو ؟ فَيُخبِرُهُ القائِمُ عليه السلام ، فَيَقولُ جَبرَئيلُ :
أنَا أوَّلُ مَن يُبايِعُكَ ، اُبسُط يَدَكَ ، فَيَمسَحُ عَلى‏ يَدِهِ ، وقَد وافاهُ ثَلاثُمِئَةٍ وبِضعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَيُبايِعوهُ ، ويُقيمُ بِمَكَّةَ حَتّى‏ يَتِمَّ أصحابُهُ عَشَرَةُ آلافِ نَفسٍ ، ثُمَّ يَسيرُ مِنها إلَى المَدينَةِ .

۱۶۰۰. تفسير العيّاشي : عَن حَمّادِ بنِ عُثمانَ ، قالَ : قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام :
لا يَخرُجُ القائِمُ عليه السلام في أقَلَّ مِنَ الفِئَةِ ، ولا يَكونُ الفِئَةُ أقَلَّ مِن عَشَرَةِ آلافٍ .

1.أي الحسين بن أحمد بن ادريس، عن أبيه عن أحمد بن محمّد بن عيسى .

2.المعنى أنّه عليه السلام لا تنحصر أصحابه في الثلاثمئة وثلاثة عشر ، بل هذا العدد هم المجتمعون عنده في بدو خروجه (بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۳) .

3.الحَطِيمُ : هو ما بين الركن الذي فيه الحجر الأسود وبين الباب ، كما جاءت به الرواية ؛ سُمّي حطيماً لأنّ الناس يزدحمون فيه على الدعاء (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۳۴ «حطم») .

تعداد بازدید : 14125
صفحه از 400
پرینت  ارسال به