۱۵۸۵. بحار الأنوار : بِإِسنادِهِ۱ عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : . . . كَأَنَّي أنظُرُ إلَى القائِمِ عليه السلام وأَصحابِهِ في نَجَفِ الكوفَةِ ، كَأَنَّ عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرَ ، قَد فَنِيَت أزوادُهُم۲ ، وخَلُقَت ثِيابُهُم ، قَد أثَّرَ السُّجودُ بِجِباهِهِم ، لُيوثٌ بِالنَّهارِ ، رُهبانٌ بِاللَّيلِ ، كَأَنَّ قُلوبَهُم زُبَرُ الحَديدِ ، يُعطَى الرَّجُلُ مِنهُم قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً ، لا يَقتُلُ أحَداً مِنهُم إلّا كافِرٌ أو مُنافِقٌ۳ ، وقَد وَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعالى بِالتَّوَسُّمِ في كِتابِهِ العَزيزِ بِقَولِهِ : «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ»۴ .
راجع : ج ۷ ص ۱۹۲ ح ۱۲۵۳ (الاختصاص)
و ج ۸ ص ۲۸۰ ح ۱۵۸۹ (بحار الأنوار).
د - هذه الخَصائِصُ
الكتاب :
«يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِى فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُو أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَفِرِينَ يُجَهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآلِمٍ ذَ لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ» .۵