۱۵۶۴. الفتن لابن حماد : حَدَّثَنَا الوَليدُ بنُ مُسلِمٍ ورِشدينُ بنُ سَعدٍ ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ ، عَن أبي قُبَيلٍ ، عَن أبي رومانَ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ :
إذا خَرَجَت خَيلُ السُّفيانِيِّ إلَى الكوفَةِ ، بَعَثَ في طَلَبِ أهلِ خُراسانَ ، ويَخرُجُ أهلُ خُراسانَ في طَلَبِ المَهدِيِّ ، فَيَلتَقي هُوَ وَالهاشِمِيُّ بِراياتٍ سودٍ ، عَلى مُقَدِّمَتِهِ شُعَيبُ بنُ صالِحٍ ، فَيَلتَقي هُوَ وأَصحابُ السُّفيانِيِّ بِبابِ إصطَخرَ۱ ، فَتَكونُ بَينَهُم مَلحَمَةٌ عَظيمَةٌ ، فَتَظهَرُ الرّاياتُ السّودُ وتَهرُبُ خَيلُ السُّفيانِيِّ ، فَعِندَ ذلِكَ يَتَمَنَّى النّاسُ المَهدِيَّ ويَطلُبونَهُ .
راجع : ج ۶ ص ۵۴ (القسم السابع / الفصل الخامس / قوم من خراسان معهم رايات سود).
ه - قَومٌ مِنَ المَشرِقِ
۱۵۶۵. الغيبة للنعماني : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ ، قالَ : حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ ، عَن أخيهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ ، عَن أبيهِ ، عَن أحمَدَ بنِ عُمَرَ الحَلَبِيِّ ، عَنِ الحُسَينِ بنِ موسى ، عَن مَعمَرِ بنِ يَحيَى بنِ سامٍ ، عَن أبي خالِدٍ الكابُلِيِّ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، أنَّهُ قالَ :
كَأَنّي بِقَومٍ قَد خَرَجوا بِالمَشرِقِ يَطلُبونَ الحَقَّ فَلا يُعطَونَهُ ، ثُمَّ يَطلُبونَهُ فَلا يُعطَونَهُ ، فَإِذا رَأَوا ذلِكَ وَضَعوا سُيوفَهُم عَلى عَواتِقِهِم ، فَيُعطَونَ ما سَأَلوهُ فَلا يَقبَلونَهُ حَتّى يَقوموا ، ولا يَدفَعونَها إلّا إلى صاحِبِكُم ، قَتلاهُم شُهَداءُ ، أما إنّي لَو أدرَكتُ ذلِكَ لَاستَبقَيتُ نَفسي لِصاحِبِ هذَا الأَمرِ .