د - عِدَّةٌ مِن خُراسانَ
۱۵۶۱. مسند ابن حنبل : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ ، حَدَّثَني أبي ، حَدَّثَنا وَكيعٌ ، عَن شَريكٍ ، عَن عَلِيِّ بنِ زَيدٍ ، عَن أبي قِلابَةَ ، عَن ثَوبانَ قالَ : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله :
إذا رَأَيتُمُ الرّاياتِ السّودَ قَد جاءَت مِن قِبَلِ خُراسانَ فَائتوها ، فَإِنَّ فيها خَليفَةَ اللَّهِ المَهدِيَّ .
۱۵۶۲. المستدرك على الصحيحين : أخبَرَني مُحَمَّدُ بنُ المُؤَمَّلِ ، ثنا الفَضلُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّعرانِيُّ ، ثنا نُعَيمُ بنُ حَمّادٍ ، ثنا الوَليدُ ورِشدينٌ ، قالا : ثنا ابنُ لَهيعَةَ ، عَن أبي قُبَيلٍ ، عَن أبي رُومانَ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام قالَ :
يَظهَرُ السُّفيانِيُّ عَلَى الشّامِ ، ثُمَّ يَكونُ بَينَهُم وَقعَةٌ بِقَرقيسِياءَ۱ ، حَتّى تَشبَعَ طَيرُ السَّماءِ وسِباعُ الأَرضِ مِن جِيَفِهِم ، ثُمَّ يَنفَتِقُ عَلَيهِم فَتقٌ مِن خَلفِهِم ، فَتُقبِلُ طائِفَةٌ مِنهُم حَتّى يَدخُلوا أرضَ خُراسانَ ، وتُقبِلُ خَيلُ السُّفيانِيِّ في طَلَبِ أهلِ خُراسانَ ، ويَقتُلونَ شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله بِالكوفَةِ ، ثُمَّ يَخرُجُ أهلُ خُراسانَ في طَلَبِ المَهدِيِّ .
۱۵۶۳. الاختصاص : جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ الكوفِيُّ ، عَن أحمَدَ بنِ المُؤَدِّبِ مِن وُلدِ الأَشتَرِ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَمّارٍ الشَّعرانِيِّ ، عَن أبيهِ ، عَن أبي بَصيرٍ ، قالَ : كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام وعِندَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ خُراسانَ ، وهُوَ يُكَلِّمُهُ بِلِسانٍ لا أفهَمُهُ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى شَيءٍ فَهِمتُهُ ، فَسَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ :
اُركُض بِرِجلِكَ الأَرضَ ، فَإِذا بَحرٌ۲ تِلكَ الأَرضُ ، عَلى حافَتَيها فُرسانٌ ، قَد وَضَعوا رِقابَهُم عَلى قَرابيسِ۳سُروجِهِم . فَقالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : هؤُلاءِ أصحابُ القائِمِ عليه السلام ۴ .
1.في المصدر : «قرقيسا» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى . وقرقيسياء : بلد على نهر الخابور ، وعندها مصبّ الخابور في الفرات . تبعد عن الرّقّة بحوالي ۲۰۰ ميل إلى الجنوب الشرقي منها (اُنظر : معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۲۸ وكتاب جغرافياي تاريخي كشورهاى اسلامى - بالفارسية - : ج ۱ ص ۳۰۸) .
2.في بحار الأنوار : «فإذا نحن بتلك الأرض» بدل «فإذا بحر تلك الأرض» ، وفي دلائل الإمامة: «فإذا بحر تحت الأرض».
3.القَرَبُوسُ : حِنْوُ السرج ، وهما قربوسان (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۳۹ «قربوس») .
4.وفي دلائل الإمامة «هؤلاء من أنصار القائم عليه السلام » ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۸۹ ح ۹۴