۱۵۵۸. شرح نهج البلاغة : فَصلٌ في ذِكرِ اُمورٍ غَيبِيَّةٍ ، أخبَرَ بِهَا الإِمامُ ثُمَّ تَحَقَّقَت . . . كَإِخبارِهِ عَنِ الأَئِمَّةِ الَّذينَ ظَهَروا مِن وُلدِهِ بِطَبَرِستانَ ، كَالنّاصِرِ وَالدّاعي وغَيرِهِما ، في قَولِهِ عليه السلام : «وإنَّ لِآلِ مُحَمَّدٍ بِالطّالَقانِ لَكَنزاً سَيُظهِرُهُ اللَّهُ إذا شاءَ ، دُعاؤُهُ حَقٌّ ، يَقومُ بِإِذنِ اللَّهِ فَيَدعو إلى دينِ اللَّهِ» وكَإِخبارِهِ عَن مَقتَلِ النَّفسِ الزَّكِيَّةِ بِالمَدينَةِ ، وقَولُهُ : إنَّهُ يُقتَلُ عِندَ أحجارِ الزَّيتِ۱ .
۱۵۵۹. دلائل الإمامة : بِالإِسنادِ الأَوَّلِ ۲ : أنَّ الصّادِقَ عليه السلام سَمّي أصحابَ القائِمِ عليه السلام لِأَبي بَصيرٍ ، إلى أن قالَ : . . . ومِنَ الطّالَقانِ أربَعَةٌ وعِشرونَ رَجُلاً .
ج - عِدَّةٌ مِن النُّوبَةِ
۱۵۶۰. الكافي : عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ ، عَن إسماعيلَ بنِ مُحَمَّدٍ المَكِّيِّ ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، عَن عَمرِو بنِ عُثمانَ ، عَنِ الحُسَينِ بنِ خالِدٍ ، عَمَّن ذَكَرَهُ ، عَن أبِي الرَّبيعِ الشّامِيِّ ، قالَ : قالَ لي أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام :
لا تَشتَرِ مِنَ السّودانِ أحَداً ، فَإِن كانَ لا بُدَّ فَمِنَ النّوبَةِ۳ فَإِنَّهُم مِنَ الَّذينَ قالَ اللَّهُ عزّ و جلّ : «وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَرَى أَخَذْنَا مِيثَقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ»۴أما إنَّهُم سَيَذكُرونَ ذلِكَ الحَظَّ ، وسَيَخرُجُ مَعَ القائِمِ عليه السلام مِنّا عِصابَةٌ مِنهُم .
1.أحجارُ الزَّيتِ : موضع بالمدينة ، وهو موضع صلاة الاستسقاء (معجم البلدان : ج ۱ ص ۱۰۹) .
2.أي أبا الحسين محمّد بن هارون ، عن أبي هارون بن موسى بن أحمد عن أبي علي الحسن بن محمّد النهاوندي ، عن أبي جعفر محمّد بن إبراهيم بن عبيد اللَّه القمي القطان المعروف بابن الخزاز، عن محمّد بن زياد ، عن أبي عبد اللَّه الخراساني ، عن أبي الحسين عبد اللَّه بن الحسن الزهري ، عن أبي حسان سعيد بن جناح ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي بصير .
3.النوبة بلاد واسعة عريضة في جنوبي مصر [و شمال السودان] وهم نصارى أهل شدة في العيش . . . وقد مدحهم النبيّ صلى اللّه عليه و آله حيث قال : «من لم يكن له أخ فليتخذ أخاً من النوبة» ، وقال : «خير سبيكم النوبة» (معجم البلدان : ج ۵ ص ۳۰۹) .
4.المائدة ۱۴ .