راجع : ص ۶ (القسم العاشر / الفصل الثالث : الرجعة)
۴ / ۴
أنصارُهُ مِنَ البِلادِ وَالأقَوامِ المُختَلِفَةِ
أ - أهلُ قُمَ
۱۵۵۱. تاريخ قمّ : عن محمّد بن أبي الحري عن أبي الفضل الباقى عَن عَفّانَ البَصرِيِّ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ : قالَ لي : أتَدري لِمَ سُمِّي قُمَّ ؟ قُلتُ : اللَّهُ ورَسولُهُ وأَنتَ أعلَمُ .
قالَ : إنَّما سُمِّيَ قُمَّ لِأَنَّ أهلَهُ يَجتَمِعونَ مَعَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ - صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ - ، ويَقومونَ مَعَهُ ويَستَقيمونَ عَلَيهِ وينَصُرونَهُ .
۱۵۵۲. تاريخ قمّ : باسانيد عَن أبي عَبدِ اللَّهِ الصّادِقِ عليه السلام ، قالَ : مَدينَةُ قُمَّ مَدنَتُنا ومَدينَةُ شيعتِنا. وهِىَ مَدينَةٌ طَيِّبَةٌ ومُقَدَّسَةٌ ومُطَهَّرةٌ وقَبِلَت وَلايَتَنا ووَلايَةَ أهلِ بَيتِنا لا يُريدُهُم جَبّارٌ بِسوءٍ إلّا عُجِّلَت عُقوبَتُهُ ما لَم يَخونوا إخوانَهُم ! ويَجعَلوا ذلِكَ شِعاراً لَهُم وَدِثاراً، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيهِم جَبابِرَةَ سَوءٍ ! أما إنَّهُم أنصارُ قائِمِنا ودُعاةُ حَقِّنا .
ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللَّهُمَّ اعصِمهُم مِن كُلِّ فِتنَةٍ ، ونَجِّهِم مِن كُلِّ هَلَكَةٍ .