۱۵۰۴. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ قالَ : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ ، قالَ : حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ يوسُفَ ؛ ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، عَن سَعدانَ بنِ مُسلِمٍ عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ : قُلتُ لَهُ : ما لِهذَا الأَمرِ أمَدٌ يَنتَهي إلَيهِ ويُريحُ أبدانَنا ؟
قالَ : بَلى ، ولكِنَّكُم أذَعتُم ، فَأَخَّرَهُ اللَّهُ .
۱۵۰۵. تحف العقول : قالَ أبو جَعفَرٍ۱ : قالَ لِيَ الصّادِقُ عليه السلام : . . . يَابنَ النُّعمانِ ، إنَّ العالِمَ لا يَقدِرُ أن يُخبِرَكَ بِكُلِّ ما يَعلَمُ ، لِأَ نَّهُ سِرُّ اللَّهِ الَّذي أسَرَّهُ إلى جَبرَئيلَ عليه السلام ، وأَسَرَّهُ جَبرَئيلُ عليه السلام إلى مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، وأَسَرَّهُ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، وأَسَرَّهُ عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، وأَسَرَّهُ الحَسَنُ عليه السلام إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وأَسَرَّهُ الحُسَينُ عليه السلام إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، وأَسَرَّهُ عَلِيٌّ عليه السلام إلى مُحَمَّدٍ عليه السلام ، وأَسَرَّهُ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه و آله إلى مَن أسَرَّهُ ، فَلا تَعجَلوا ، فَوَاللَّهِ لَقَد قَرُبَ هذَا الأَمرُ ثَلاثَ مَرّاتٍ فَأَذَعتُموهُ ، فَأَخَّرَهُ اللَّهُ ، وَاللَّهِ ما لَكُم سِرٌّ إلّا وعَدُوُّكُم أعلَمُ بِهِ مِنكُم .
۱۵۰۶. مختصر بصائر الدرجات :۲ أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ ، عَن صَفوانَ بنِ يَحيى ، وحَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إسماعيلَ بنِ عيسى ومُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ ، عَن صَفوانَ بنِ يَحيى ، عَن أبي أيّوبَ الخَزّازِ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ :
إنَّ أصحابَ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله وُعِدوا سَنَةَ السَّبعينَ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ غَضِبَ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلى أهلِ الأَرضِ فَأَضعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ ، وإنَّ أمرَنا كانَ قَد دَنا فَأَذَعتُموهُ فَأَخَّرَهُ اللَّهُ عزّ و جلّ ، لَيسَ لَكُم سِرٌّ ولَيسَ لَكُم حَديثٌ إلّا وهُوَ في يَدِ عَدُوِّكُم ، إنَّ شيعَةَ بَني فُلانٍ طَلَبوا أمراً فَكَتَموهُ حَتّى نالوهُ ، وأَمّا أنتُم فَلَيسَ لَكُم سِرٌّ .