۱۴۸۶. بحار الأنوار- با سندش به نقل از ابن محبوب كه روايتى طولانى را به امام زين العابدين عليه السلام مى‏رساند و در باره قائم عليه السلام است - : فرمود : «پس زير درخت سَمُره مى‏نشيند و جبرئيل به صورت مردى از قبيله كلب نزدش مى‏آيد و مى‏گويد: اى بنده خدا! چه چيزى تو را اين جا نشانده است؟ قائم عليه السلام پاسخ مى‏دهد: "اى بنده خدا! منتظرم وقت عشا برسد و در پناه آن به مكّه بروم و خوش ندارم كه در اين گرما بيرون بروم".
جبرئيل مى‏خندد و چون مى‏خندد ، او مى‏فهمد كه وى جبرئيل است . سپس جبرئيل، دست او را مى‏گيرد و با او مصافحه مى‏كند و به او سلام مى‏دهد و به او مى‏گويد: برخيز! و اسبى را به نام بُراق برايش مى‏آورد و او بر آن سوار مى‏شود. سپس به كوه رَضوى‏^۱مى‏آيد و محمّد صلى اللّه عليه و آله و على عليه السلام مى‏آيند و عهدى سرگشاده برايش مى‏نويسند تا آن را براى مردم بخواند. سپس به سوى مكّه كه مردم در آن جمع شده‏اند، بيرون مى‏آيد».^۲

۱۴۸۶. بحار الأنوار : بِإِلاسنادِ المَذكورِ^۱ يَرفَعُهُ إلى‏ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام ، في ذِكرِ القائِمِ عليه السلام في خَبَرٍ طَويلٍ ، قالَ :
فَيَجلِسُ تَحتَ شَجَرَةِ سَمُرَةٍ ، فَيَجيئُهُ جَبرَئيلُ في صَورَةِ رَجُلٍ مِن كَلبٍ ، فَيَقولُ : يا عَبدَ اللَّهِ ما يُجلِسُكَ هاهُنا ؟ فَيَقولُ : يا عَبدَ اللَّهِ إنّي أنتَظِرُ أن يَأتِيَنِي العِشاءُ فَأَخرُجَ في دُبُرِهِ إلى‏ مَكَّةَ ، وأَكرَهُ أن أخرُجَ في هذَا الحَرِّ ، قالَ : فَيَضحَكُ ، فَإِذا ضَحِكَ عَرَفَهُ أنَّهُ جَبرَئيلُ قالَ : فَيَأخُذُ بِيَدِهِ ويُصافِحُهُ ، ويُسَلِّمُ عَلَيهِ ، ويَقولُ لَهُ : قُم ، ويجَيئُهُ بِفَرَسٍ يُقالُ لَهُ : «البُراقُ» فَيَركَبُهُ ، ثُمَّ يَأتي إلى‏ جَبَلِ رَضوى‏ ^۲ ، فَيَأتي مُحَمَّدٌ وعَلِيٌّ فَيَكتُبانِ لَهُ عَهداً مَنشوراً يَقرَؤُهُ عَلَى النّاسِ ، ثُمَّ يَخرُجُ إلى‏ مَكَّةَ وَالنّاسُ يَجتَمِعونَ بِها .