۱۴۵۶. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ ، عَن هؤُلاءِ الرِّجالِ الأَربَعَةِ۱ عَنِ ابنِ مَحبوبٍ . وأَخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ أبو جَعفَرٍ ، قالَ : حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ ، عَن أبيهِ ؛ قالَ : وحَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ ، قالَ : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ، قالَ : وحَدَّثَني عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ وغَيرُهُ ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ جَميعاً ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ ، (قالَ :) وحَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ عَبدِ اللَّهِ المَوصِلِيُّ ، عَن أبي عَلِيٍّ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي ناشِرٍ ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ ، عَن عَمرِو بنِ أبِي المِقدامِ ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ ، قالَ :
قالَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الباقِرُ عليهما السلام : القائِمُ - يا جابِرُ - رَجُلٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام ، يُصلِحُ اللَّهُ لَهُ أمرَهُ في لَيلَةٍ .
۱۴۵۷. كمال الدين : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ موسَى الدَّقّاقُ رضي اللّه عنه ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هارونَ الصّوفِيُّ قالَ : حَدَّثَنا أبو تُرابٍ عَبدُ اللَّهِ بنُ موسَى الرُّويانِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ العَظيمِ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ زَيدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ (الحَسَنِيُّ) قالَ :
دَخَلتُ عَلى سَيِّدي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسَى بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وأَنَا اُريدُ أن أسأَلَهُ عَنِ القائِمِ أهُوَ المَهدِيُّ أو غَيرُهُ ؟
فَابتَدَأَني فَقالَ لي : يا أبَا القاسِمِ ، إنَّ القائِمَ مِنّا هُوَ المَهدِيُّ الَّذي يَجِبُ أن يُنتَظَرَ في غَيبَتِهِ ، ويُطاعَ في ظُهورِهِ ، وهُوَ الثّالِثُ مِن وُلدي ، وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّداً صلى اللّه عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ وخَصَّنا بِالإِمامَةِ ، إنَّهُ لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلّا يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذلِكَ اليَومَ ، حَتّى يَخرُجَ فيهِ فَيَملَأَ الأَرضَ قِسطاً وعَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً وظُلماً ، وإنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَيُصلِحُ لَهُ أمرَهُ في لَيلَةٍ ، كَما أصلَحَ أمرَ كَليمِهِ موسى عليه السلام ، إذ ذَهَبَ لِيَقتَبِسَ لِأَهلِهِ ناراً فَرَجَعَ وهُوَ رَسولٌ نَبِيٌّ .
ثُمَّ قالَ عليه السلام : أفضَلُ أعمالِ شيعَتِنَا انتِظارُ الفَرَجِ .