۱۹۳۱. تفسير العيّاشي : عَن عَبدِ الأَعلَى الجَبَلِيِّ (الحَلَبِيِّ خ ل) قالَ : قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام :...ثم يَرجِعُ إلَى الكوفَةِ فَيَبعَثُ الثَّلاثَمِئَةِ وَالبِضعَةَ عَشَرَ رَجُلاً إلى الآفاقِ كُلِّها ، فَيَمسَحُ بَينَ أكتافِهِم وعَلى صُدورِهِم ، فَلا يَتَعايَونَ في قَضاءٍ
راجع: ص ۳۲۶ ح ۱۸۴۲.
۶ / ۶
استئصال الرّشاء
۱۹۳۲. الملاحم لابن المنادي : بَلَغَني عَن إبراهيمَ بنِ سُلَيمانَ بنِ حَيّانَ بنِ مُسلِمِ بنِ هِلالٍ الدَّبّاسِ الكوفِيِّ ، قالَ : نَبَّأَ عَلِيُّ بنُ أسباطٍ المُقري ، قالَ : نَبَّأَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ العَبدِيُّ ، عَن سَعدٍ الإِسكافِيِّ ، عَنِ الأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ ، قالَ : خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِالكوفَةِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ تَعالى وأَثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : . . . لَيُستَخلِفَنَّ اللَّهُ خَليفَةً يَثبُتُ عَلَى الهُدى ، ولا يَأخُذُ عَلى حُكمِهِ الرّشاءَ ، إذا دَعا دَعَواتٍ بَعيداتِ المَدى ، دامِغاتِ المُنافِقينَ ، فَارجأت عَنِ المُؤمِنينَ ، ألا إنَّ ذلِكَ كائِنٌ عَلى رَغِم الرّاغِمينَ ، وَالحَمدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ .
۶ / ۷
قضاء المرأة في بيتها
۱۹۳۳. الغيبة للنعماني : أخبَرَنا أحمَدُ بنُ هَوذَةَ الباهِلِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ إسحاقَ النَّهاوَندِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا عَبدُ اللَّهِ بنُ حَمّادٍ الأَنصارِيُّ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ بُكَيرٍ ، عَن حُمرانَ بنِ أعيَنَ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام أنَّهُ قالَ :
كَأَنَّني بِدينِكُم هذا لا يَزالُ مُتَخَضخِضاً۱ يَفحَصُ بِدَمِهِ ، ثُمَّ لا يَرُدُّهُ عَلَيكُم إلّا رَجُلٌ مِنّا أهلَ البَيتِ ، فَيُعطيكُم فِي السَّنَةِ عَطاءَينِ ، ويَرزُقُكُم فِي الشَّهرِ رِزقَينِ ، وتُؤتَونَ الحِكمَةَ في زَمانِهِ ، حَتّى إنَّ المَرأَةَ لَتَقضي في بَيتِها بِكِتابِ اللَّهِ تَعالى وسُنَّةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله .