۶ / ۳
توفير الإمكانيات للقضاء الدقيق والسّريع
۱۹۲۵. الغيبة للنعماني : حَدَّثَنا أبو سُلَيمانَ أحمَدُ بنُ هوذَةَ : قالَ : حَدَّثَنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ إسحاقَ النَّهاوَندِيُّ ، قالَ : حَدَّثَني عَبدُ اللَّهِ بنُ حَمّادٍ الأَنصارِيُّ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهما السلام ، عَن أبيهِ عليه السلام قالَ :
إذا قامَ القائِمُ بَعَثَ في أقاليمِ الأَرضِ ، في كُلِّ إقليمٍ رَجُلاً ، يَقولُ : عَهدُكَ في كَفِّكَ ، فَإِذا وَرَدَ عَلَيكَ أمرٌ لا تَفهَمُهُ ولا تَعرِفُ القَضاءَ فيهِ ، فَانظُر إلى كَفِّكَ وَاعمَل بِما فيها .
قالَ : ويَبعَثُ جُنداً إلَى القُسطَنطينِيَّةِ ، فَإِذا بَلَغُوا الخَليجَ كَتَبوا عَلى أقدامِهِم شَيئاً ومَشَوا عَلَى الماءِ ، فَإِذا نَظَرَ إلَيهِمُ الرّومُ يَمشونَ عَلَى الماءِ ، قالوا : هؤُلاءِ أصحابُهُ يَمشونَ عَلَى الماءِ ، فَكَيفَ هُوَ ؟ فَعِندَ ذلِكَ يَفتَحونَ لَهُم أبوابَ المَدينَةِ ، فَيَدخُلونَها ، فَيَحكُمونَ فيها ما يَشاؤونَ .
۱۹۲۶. دلائل الإمامة : بِإِسنادِهِ عَن أبي عَلِيٍّ النَّهاوَندِيِّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو عَبدِ اللَّهِ الزَّعفَرانِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو طالِبٍ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام أنَّهُ قالَ : إذا قامَ قائِمُنا ، بَعَثَ في أقاليمِ الأَرضِ ، في كُلِّ إقليمٍ رَجُلاً ، فَيَقولُ لَهُ : عَهدُكَ في كَفِّكَ وَاعمَل بِما تَرى .
۶ / ۴
نزع قضاة السوء
۱۹۲۷. شرح نهج البلاغة لابن ميثم : قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اِعلَموا عِلماً يَقيناً ، أنَّ الَّذي يَستَقبِلُ قائِمَنا مِن أمرِ جاهِلِيَّتِكُم لَيسَ بِدونِ مَا استَقبَلَ الرَّسولُ مِن أمرِ جاهِلِيَّتِكُم - وذلِكَ أنَّ الاُمَّةَ كُلَّها يَومَئِذٍ جاهِلِيَّةٌ - إلّا مَن رَحِمَ اللَّهُ ، فَلا تَعجَلوا فَيُعَجِّلَ الخَوفُ بِكُم ، وَاعلَموا أنَّ الرِّفقَ يُمنٌ وفِي الأَناةَ بَقاءٌ وراحَةٌ ، وَالإِمامَ أعلَمُ بِما يُنكَرُ ، ولِعَمري لَيَنزِعَنَّ عَنكُم قُضاةَ السَّوءِ .