راجع : ج ۷ ص ۱۴۰ ح ۱۱۹۶،
ج۸ ص ۱۳۶ ح ۱۴۸۵،
و ص ۲۲۶ ح ۱۵۳۳،
و ص ۳۹۰ ح ۱۶۲۸.
۶ / ۲
شِعارُ أصحابه
۱۶۵۸. عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن شبيب : دَخَلتُ عَلَى الرِّضا عليه السلام في أوَّلِ يَومٍ مِنَ المُحَرَّمِ.... يَابنَ شَبيبٍ ! إن كُنتَ باكِيا لِشَيءٍ فَابكِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ... ولَقَد بَكَتِ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ لِقَتلِهِ ، ولَقَد نَزَلَ إلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ ، فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إلى أن يَقومَ القائِمُ عليه السلام ، فَيَكونونَ مِن أنصارِهِ و شِعارُهُم : يا لَثاراتِ الحُسَينِ عليه السلام .
۱۶۵۹. بحار الأنوار : بِالإِسنادِ۱ يَرفَعُهُ إلَى الفُضَيلِ بنِ يَسارٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام - في أصحاب القائم عليه السلام -، قالَ : وهُم مِنَ خَشيَةِ اللَّهِ مُشفِقونَ ، يَدعونَ بِالشَّهادَةِ ، ويَتَمَنَّونَ أن يُقتَلوا في سَبيلِ اللَّهِ ، شعِارُهُم : يا لَثاراتِ الحُسَينِ ، إذا ساروا يَسيرُ الرُّعبُ أمامَهُم مَسيرَةَ شَهرٍ ، يَمشونَ إلَى المَولى إرسالاً ، بِهِم يَنصُرُ اللَّهُ إمامَ الحَقِّ .