۱۸۵۹. كشف الغمّة : عَن جابِرٍ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، قالَ : إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يُلقي في قُلوبِ شيعَتِنَا الرُّعبِ ، فَإِذا قامَ قائِمُنا وظَهَرَ مَهدِيُّنا ، كانَ الرَّجُلُ أجرَأُ مِن لَيثٍ وأَمضى مِن سِنانٍ .
۱۸۶۰. كامل الزيارات : حَدَّثَني الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عامِرٍ ، عَن أحمَدَ بنِ إسحاقَ بنِ سَعدٍ ، عَن سَعدانَ بنِ مُسلِمٍ ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : كَأَنّي بِالقائِمِ عليه السلام عَلى نَجَفِ۱ الكوفَةِ وقَد لَبِسَ دِرعَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَيَنتَفِضُ هَوِيَّها فَتَستَديرُ عَلَيهِ فَيُغَشّيها بِخِداجَةٍ مِن إستَبرَقٍ ، ويَركَبُ فَرَساً أدهَمَ بَينَ عَينَيهِ شَمراخٌ۲ ، فَيَنتَفِضُ بِهِ انتِفاضَةً لا يَبقى أهلُ بَلَدٍ إلّا وهُم يَرَونَ أنَّهُ مَعَهُم في بِلادِهِم ، فَيَنتَشِرُ۳ رايَةَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، عَمودُها مِن عَمودِ العَرشِ وسائِرُها مِن نَصرِ اللَّهِ ، لا يَهوي بِها إلى شَيءٍ أبَداً الّا هَتَكَهُ۴اللَّهُ ، فَإِذا هَزَّها لَم يَبقَ مُؤمِنٌ إلّا صارَ قَلبُهُ كَزُبَرِ الحَديدِ ، ويُعطَى المُؤمِنُ قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً ، ولا يَبقى مُؤمِنٌ إلّا دَخَلَت عَلَيهِ تِلكَ الفَرحَةُ في قَبرِهِ ، وذلِكَ حينَ يَتَزاوَرونَ في قُبورِهِم ويَتَباشَرونَ بِقِيامِ القائِمِ ، فَيَنحَطُّ عَلَيهِ ثَلاثَ عَشَرَ ألفَ مَلَكٍ وثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَ عَشَرَ مَلَكاً .
1.نَجَف الكوفة : هي كالمسنّاة تمنع ماء السيل أن يعلو منازل الكوفة ومقابرها (لسان العرب : ج ۹ ص ۳۲۳ «نجف») .
2.الشَمراخُ : من الغرر : ما استدقّ وطال وسال مقبلاً حتّى جلّل الخيشوم (لسان العرب : ج ۳ ص ۳۱ «شمرخ») .
3.في المصادر الاُخرى: «فينشر» بدل «فينتشر» .
4.في المصادر الاُخرى : أهلكه اللَّه .