۱۸۵۶. الخصال‏- با سندش به نقل از ثوير بن ابو فاخته - : امام زين العابدين عليه السلام فرمود: «هنگامى كه قائم ما قيام كند ، خداوند عليهم السلام كاستى و بيمارى را از شيعيان ما مى‏برد و دل‏هايشان را مانند پاره‏هاى آهن مى‏كند و نيروى هر يك را برابر نيروى چهل مرد قرار مى‏دهد و حاكمان و قلّه‏هاى برافراشته زمين مى‏شوند» . ^۱

۱۸۵۷. الكافى‏- با سندش به نقل از عبد الملك بن اَعين - : از نزد امام باقر عليه السلام بلند شدم و در هنگام بلند شدن، بر دستم تكيه كردم و گريستم. فرمود: «تو را چه مى‏شود؟».
گفتم: اميد داشتم تا نيرو دارم، اين امر [قيام‏] را درك كنم.
فرمود: «آيا راضى نمى‏شويد كه دشمنانتان به جان هم افتاده و يكديگر را مى‏كشند، در حالى كه شما در خانه‏هايتان آسوده هستيد. اگر اين امر (قيام قائم) روى دهد ، به هر يك از شما، نيروى چهل تن داده مى‏شود و دل‏هايتان مانند پاره‏هاى آهن مى‏شود، كه اگر با آنها بر كوه‏ها بزنند، از جا كنده مى‏شوند و شما حاكمان و حافظان زمين خواهيد بود» .^۲

۱۸۵۸. بصائر الدرجات‏- با سندش به نقل از سعد - : امام باقر عليه السلام فرمود : «حديث ما، سخت و دشوار است . آن را جز فرشته‏اى مقرّب يا پيامبرى فرستاده شده يا مؤمنى آزموده شده يا شهرى برج و بارودار تحمّل نمى‏كند، و چون امر [قيام ]ما روى دهد و مهدى ما بيايد، مردانِ پيرو ما، شجاع‏تر از شير و بُرّان‏تر از نيزه خواهند شد و دشمن ما رالگدمال مى‏كنند و با دستان خود، به آنها ضربه مى‏زنند و اين، به هنگام فرود آمدن رحمت خدا و گشايش او از كار بندگانش است».^۳

۱۸۵۶. الخصال : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ المُغيرَةِ الكوفِيِّ ، عَنِ العَبّاسِ بنِ عامِرٍ القَصَبانِيِّ ، عَن رَبيعِ بنِ مُحَمَّدٍ المُسلِيِّ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ ثُوَيرِ بنِ أبي فاخِتَةَ ، عَن أبيهِ ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام ، قالَ :
إذا قامَ قائِمُنا أذهَبَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ عَن شيعَتِنَا العاهَةَ ، وجَعَلَ قُلوبَهُم كَزُبَرِ الحَديدِ ، وجَعَلَ قُوَّةَ الرَّجُلِ مِنهُم قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً ، ويَكونونَ حُكّامَ الأَرضِ وسَنامَها .

۱۸۵۷. الكافي : مُحَمَّدُ بنُ يَحيى‏ ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى‏ ، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ ، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ ، عَن سَيفِ بنِ عَميرَةَ ، عَن أبي بَكرٍ الحَضرَمِيِّ ، عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ أعيُنَ ، قالَ : قُمتُ مِن عِندِ أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَاعتَمَدتُ عَلى‏ يَدَيَّ فَبَكَيتُ ، فَقالَ : ما لَكَ ؟ فَقُلتُ : كُنتُ أرجو أن اُدرِكَ هذَا الأَمرَ وبي قُوَّةٌ .
فَقالَ : أما تَرضَونَ أنَّ عَدُوَّكُم يَقتُلُ بَعضُهُم بَعضاً وأَنتُم آمِنونَ في بُيوتِكُم ، إنَّهُ لو قَد كانَ ذلِكَ أعطَى الرَّجُلَ مِنكُم قُوَّةَ أربَعينَ رَجُلاً ، وجُعِلَت قُلوبُكُم كَزُبَرِ الحَديدِ ، لَو قَذَفَ بِهَا الجِبالَ لَقَلَعَتها ، وكُنتُم قُوّامَ الأَرضِ وخُزّانَها .

۱۸۵۸. بصائر الدرجات : أحمَدُ بنُ جَعفَرٍ^۱ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ [بنِ‏]^۲ مالِكٍ الكوفِيِّ ، قالَ : حَدَّثَنا الحَسَنُ بنُ حَمّادٍ الطّائِيُّ ، عَن سَعدٍ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام قالَ : حَديثُنا صَعبٌ مُستَصعَبٌ ، لا يَحتَمِلُهُ إلّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أو نَبِيٌّ مُرسَلٌ ، أو مُؤمِنٌ مُمتَحَنٌ ، أو مَدينَةٌ حَصينَةٌ ، فَإِذا وَقَعَ أمرُنا وجاءَ مَهدِيُّنا كانَ الرَّجُلُ مِن شيعَتِنا أجرى‏ مِن لَيثٍ ، وأَمضى‏ مِن سِنانٍ ، يَطَأُ عَدُوَّنا بِرِجلَيهِ ويَضرِبُهُ بِكَفَّيهِ ، وذلِكَ عِندَ نُزولِ رَحمَةِ اللَّهِ وفَرَجِهِ عَلَى العِبادِ .