۱۸۳۷. الاختصاص‏- با سندش به نقل از اميّة بن على، از مردى - : به امام صادق عليه السلام گفتم: كدام يك برترند ؟ ما يا ياران قائم عليه السلام ؟
به من فرمود : «شما از ياران قائم عليه السلام برتريد ؛ زيرا شما صبح و شب بر امامتان و خودتان از حاكمان ستمگر ، بيمناكيد . اگر نماز بخوانيد ، تقيّه‏اى مى‏خوانيد و اگر روزه بگيريد ، روزه‏تان تقيّه‏اى است و اگر حج بگزاريد ، حجّتان تقيّه‏اى است ، و اگر شهادت دهيد ، شهادتتان قبول نمى‏شود» و چند چيز ديگر مانند اين را برشمرد .
گفتم : اگر چنين است، پس چرا ما آرزوى آمدن قائم را بكنيم؟!
به من فرمود : «سبحان اللَّه! آيا دوست ندارى كه عدالت، آشكار شود و راه‏ها امن گردند و با مظلوم، انصاف ورزند!؟».^۱

۱۸۳۸. الفتن‏- با سندش به نقل از عبد اللَّه - : پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمود : «هنگامى كه عيسى بن مريم فرود مى‏آيد و دجّال را مى‏كُشد ، از زندگى بهره مى‏بريد تا شبى برسد كه خورشيد مى‏خواهد از غرب طلوع كند ، و پس از بيرون آمدن جنبنده .^۲چهل سال بهره مى‏بريد ، نه كسى مى‏ميرد و نه كسى بيمار مى‏شود و مرد به گوسفندان و چارپايانش مى‏گويد : "برويد و در فلان مكان بچريد و فلان ساعت بياييد" و گاو و گوسفند، ميان دو كشتزار مى‏روند و يك خوشه گندم و جوى آن را نمى‏خورند و يك شاخه آن را با سُمشان نمى‏شكنند ، و مارها و عقرب‏ها آشكارند ، [ولى‏] نه كسى رامى‏آزارند و نه كسى آنها را مى‏آزارد ، و درندگان بر درِ خانه‏ها غذا مى‏خواهند، بى آن كه كسى را بيازارند .
و انسان، يك مَن يا يك مُد گندم يا جو را به روى زمين مى‏پاشد و بى آن كه شخمى بزند و راه آبى بكشد . هر تخم، هفتصد تخم مى‏شود» .^۳

۱۸۳۷. الاختصاص : عَنهُ‏^۱ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ ، عَن اُمَيَّةَ بنِ عَلِيٍّ ، عَن رَجُلٍ ، قالَ : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : أيُّما أفضَلُ نَحنُ أو أصحابُ القائِمِ عليه السلام ؟
قالَ : فَقالَ لي : أنتُم أفضَلُ مِن أصحابِ القائِمِ ، وذلِكَ أنَّكُم تُمسونَ وتُصبِحونَ خائِفينَ عَلى‏ إمامِكُم وعَلى‏ أنفُسِكُم مِن أئِمَّةِ الجَورِ ، إن صَلَّيتُم فَصَلاتُكُم في تَقِيَّةٍ ، وإن صُمتُم فَصِيامُكُم في تَقِيَّةٍ ، وإن حَجَجتُم فَحَجُّكُم في تَقِيَّةٍ ، إن شَهِدتُم لَم تُقبَل شَهادَتُكُم - وعَدَّ أشياءَ مِن نَحوِ هذا مِثلَ هذِهِ - .
فَقُلتُ : فَما نَتَمَنَّى القائِمَ عليه السلام إذا كانَ عَلى‏ هذا ؟
قالَ : فَقالَ لي : سُبحانَ اللَّهِ ! أما تُحِبُّ أن يَظهَرَ العَدلُ ، ويَأمَنَ السُّبُلُ ، وينصفَ المَظلومُ ؟ !

۱۸۳۸. الفتن : ثنا أبو عُمَرَ ، عَنِ ابنِ لَهيعَةَ ، عَن عَبدِ الوَهّابِ بنِ حُسَينٍ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ ثابِتٍ ، عَن أبيهِ ، عَنِ الحارِثِ ، عَن عَبدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله قالَ :
إذا نَزَلَ عيسَى بنُ مَريَمَ وقَتَلَ الدَّجّالَ ، تَمَتَّعوا حَتّى‏ يحبوا^۲ لَيلَةَ طُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغرِبها ، وحَتّى‏ تَتَمَتَّعوا بَعدَ خُروجِ الدّابَّةِ^۳ أربَعينَ سَنَةً ، لا يَموتُ أحَدٌ ولا يَمرَضُ ، ويَقولُ الرَّجُلُ لِغَنَمِهِ ودَوابِّهِ : اِذهَبوا فَارعَوا في مَكانِ كَذا وكَذا وتَعالَوا ساعَةَ كَذا وكَذا ، وتَمُرُّ الماشِيَةُ بَينَ الزَّرعَينِ لا تَأكُلُ مِنهُ سُنبُلَةً ولا تَكسِرُ بِظِلفِها عوداً ، وَالحَيّاتُ وَالعَقارِبُ ظاهِرَةٌ لا تُؤذي أحَداً ولا يُؤذيها أحَدٌ ، وَالسَّبُعُ عَلى‏ أبوابِ الدّورِ تَستَطعِمُ لا تُؤذي أحداً ، ويَأخُذُ الرَّجُلُ الصّاعَ أوِ المُدَّ مِن القَمحِ أوِ الشَّعيرِ فَيبذُرُهُ عَلى‏ وَجهِ الأَرضِ ، فَلا حراثَ ولا كِرابَ ، فَيَدخُلُ مِنَ المُدِّ الواحِدِ سَبعُمِئَةِ مُدٍّ .