۱۸۲۴. كمال الدين : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ موسَى بنِ المُتَوَكِّلِ ، قالَ : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ السَّعد آبادِي ، عَن أحمَدَ بنِ أبي عَبدِ اللَّهِ البَرقِي ، عَن أبيهِ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ ، عَن أبي بَصيرٍ ، قالَ :
قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام في قَولِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ : «هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ»۱ فَقالَ : وَاللَّهِ ، ما نَزَلَ تَأويلُها بَعدُ ، ولا يَنزِلُ تَأويلُها حَتّى يَخرُجَ القائِمُ عليه السلام ، فَإِذا خَرَجَ القائِمُ عليه السلام لَم يَبقَ كافِرٌ بِاللَّهِ العَظيمِ ولا مُشرِكٌ بِالإِمامِ إلّا كَرِهَ خُروجُهُ ، حَتّى أن لَو كانَ كافِراً أو مُشرِكاً في بَطنِ صَخرَةٍ ، لَقالَت : يا مُؤمِنُ ، في بَطني كافِرٌ فَاكسِرني وَاقتُلهُ .
۳ / ۱۰
اتّحاد الأديان
الكتاب
«هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُو بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُو عَلَى الدِّينِ كُلِّهِى وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» ۲
«هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُو بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُو عَلَى الدِّينِ كُلِّهِى وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا» ۳
«وَقَتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُو لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» ۴