۱۷۰۱. المعجم الأوسط : حَدَّثَنا أحمَدُ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ ، عَن أبِي الواصِلِ ، عَن أبِي الصِّدّيقِ النّاجي ، عَنِ الحَسَنِ بنِ يَزيدَ السَّعدِيِّ أحَدِ بَني بَهدَلَةَ ، عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ ، قالَ : سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ :
يَخرُجُ رَجُلٌ مِن اُمَّتي ، يَقولُ بِسُنَّتي ، يُنزِلُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ القَطرَ مِنَ السَّماءِ ، وتُخرِجُ لَهُ الأَرضُ مِن بَرَكَتِها ، تُملَأُ الأَرضُ مِنهُ قِسطاً وعَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً وظُلماً ، يَعمَلُ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ سَبعَ سِنينَ ، ويَنزِلُ بَيتَ المَقدِسِ .
۱۷۰۲. الفتن : حَدَّثَنا الوَليدُ ، عَن شَيخٍ ، عَنِ الزُّهرِيِّ ، عَن عُروَةَ ، عَن عائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله قالَ - فِي المَهدِيِّ عليه السلام - : هُوَ رَجُلٌ مِن عِترَتي ، يُقاتِلُ عَلى سُنَّتي كَما قاتَلتُ أنَا عَلَى الوَحيِ .
۱۷۰۳. الغيبة للطوسي : عَنهُ۱ عَن أبِي الحُسَينِ مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ الأَسَدِيِّ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عامِرٍ الأَشعَرِيُّ القُمِّيُّ ، قالَ : حَدَّثَني يَعقوبُ بنُ يوسُفَ الضَّرّابُ الغَسّانِيُّ - عِندَ نَقلِ ما فِي الدَّفتَرِ الَّذي وَصَلَ إلَيهِ مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ - : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، وخاتَمِ النَّبِيّينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . . .
وصَلِّ عَلَى الخَلَفِ الصّالِحِ الهادِي المَهدِيِّ إمامِ المُؤمِنينَ ، وارِثِ المُرسَلينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ . . . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ المُحيي سُنَّتَكَ ، القائِمِ بِأَمرِكَ ، الدّاعي إلَيكَ ، الدَّليلِ عَلَيكَ ، وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ ، وخَليفَتِكَ في أرضِكَ ، وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ .
اللَّهُمَّ أعِزَّ نَصرَهُ ، ومُدَّ في عُمُرِهِ ، وزَيِّنِ الأَرضَ بِطولِ بَقائِهِ .
اللَّهُمَّ اكفِهِ بَغيَ الحاسِدينَ ، وأَعِذهُ مِن شَرِّ الكائِدينَ ، وَادحَر عَنهُ إرادَةَ الظّالِمينَ ، وتَخَلَّصهُ مِن أيدِي الجَبّارينَ .
اللَّهُمَّ أعطِهِ في نَفسِهِ ، وذُرِّيَّتِهِ ، وشيعَتِهِ ، ورَعِيَّتِهِ ، وخاصَّتِهِ ، وعامَّتِهِ ، وعَدُوِّهِ ، وجَميعِ أهلِ الدُّنيا ، ما تَقَرُّ بِهِ عَينُهُ ، وتَسُرُّ بِهِ نَفسُهُ ، وبَلِّغهُ أفضَلَ أمَلِهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ جَدِّد بِهِ ما مُحِيَ مِن دينِكَ ، وأَحيِ بِهِ ما بُدِّلَ مِن كِتابِكَ ، وأَظهِر بِهِ ما غُيِّرَ مِن حُكمِكَ ، حَتّى يَعودَ دينُكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ غَضّاً جَديداً ، خالِصاً مُخلَصاً ، لا شَكَّ فيهِ ولا شُبهَةَ مَعَهُ ، ولا باطِلَ عِندَهُ ، ولا بِدعَةَ لَدَيهِ .
اللَّهُمَّ نَوِّر بِنورِهِ كُلَّ ظُلمَةٍ ، وهُدَّ بِرُكنِهِ كُلَّ بِدعَةٍ ، وَاهدِم بِعِزَّتِهِ كُلَّ ضَلالَةٍ ، وَاقصِم بِهِ كُلَّ جَبّارٍ ، وأَخمِد بِسَيفِهِ كُلَّ نارٍ ، وأَهلِك بِعَدلِهِ كُلَّ جَبّارٍ ، وأَجرِ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ ، وأَذِلَّ لِسُلطانِهِ كُلَّ سُلطانٍ .
اللَّهُمَّ أذِلَّ كُلَّ مَن ناواهُ ، وأَهلِك كُلَّ مَن عاداهُ ، وَامكُر بِمَن كادَهُ ، وَاستَأصِل مَن جَحَدَ حَقَّهُ وَاستَهانَ بِأَمرِهِ ، وسَعى في إطفاءِ نورِهِ ، وأَرادَ إخمادَ ذِكرِهِ .۲