۱۴۵.الكافي : بِهذَا الإِسنادِ۱ عَن أبي سَعيدٍ رَفَعَهُ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام قالَ : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله :
مِن وُلدِي اثنا عَشَرَ نَقيباً ، نُجَباءُ ، مُحَدَّثونَ ، مُفَهَّمونَ ، آخِرُهُمُ القائِمُ بِالحَقِّ ، يَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً .
راجع : ج ۸ ص۸۳ ح ۱۴۴۵
۳ / ۸
ما رُوِيَ في بَيانِ عَدَدِ الأَئِمَّةِ وأَسمائِهِم
۱۴۶.الأمالي للصدوق : حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَسرورٍ رحمه اللَّه ، قالَ : حَدَّثَنَا الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عامِرٍ ، عَن عَمِّهِ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرٍ ، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ ، عَن حَمزَةَ بنِ حُمرانَ ، عَن أبيهِ ، عَن أبي حَمزَةَ ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، عَن أبيهِ ، عَن أميرِ المُؤمِنينَ ( صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم ) أنَّهُ جاءَ إلَيهِ رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : يا أبَا الحَسَنِ ، إنَّكَ تُدعى أميرَ المُؤمِنينَ ، فَمَن أمَّرَكَ عَلَيهِم ؟ قالَ عليه السلام :
اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ أمَّرَني عَلَيهِم . فَجاءَ الرَّجُلُ إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، أيَصدُقُ عَلِيٌّ فيما يَقولُ : إنَّ اللَّهَ أمَّرَهُ عَلى خَلقِهِ ؟
فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله وقالَ : إنَّ عَلِيّاً أميرُ المُؤمِنينَ بِوِلايَةٍ مِنَ اللَّهِ عزّ و جلّ ، عَقَدَها لَهُ فَوقَ عَرشِهِ ، وأَشهَدَ عَلى ذلِكَ مَلائِكَتَهُ .
إنَّ عَلِيّاً خَليفَةُ اللَّهِ ، وحُجَّةُ اللَّهِ ، وإنَّهُ لَإِمامُ المُسلِمينَ ، طاعَتُهُ مَقرونَةٌ بِطاعَةِ اللَّهِ ، ومَعصِيَتُهُ مَقرونَةٌ بِمَعصِيَةِ اللَّهِ ، فَمَن جَهِلَهُ فَقَد جَهِلَني ، ومَن عَرَفَهُ فَقَد عَرَفَني ، ومَن أنكَرَ إمامَتَهُ فَقَد أنكَرَ نُبُوَّتي ، ومَن جَحَدَ إمرَتَهُ فَقَد جَحَدَ رِسالَتي ، ومَن دَفَعَ فَضلَهُ فَقَد تَنَقَّصَني ، ومَن قاتَلَهُ فَقَد قاتَلَني ، ومَن سَبَّهُ فَقَد سَبَّني ، لِأَنَّهُ مِنّي ، خُلِقَ مِن طينَتي ، وهُوَ زَوجُ فاطِمَةَ ابنَتي ، وأَبو وَلَدَيَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ .
ثُمَّ قالَ صلى اللَّه عليه و آله : أنَا وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، حُجَجُ اللَّهِ عَلى خَلقِهِ ، أعداؤُنا أعداءُ اللَّهِ ، وأَولِياؤُنا أولِياءُ اللَّهِ .