۳۵.علل الشرائع : أبي رحمه اللَّه ، قالَ : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عيسَى بنِ عُبَيدٍ ، عَن عَلِيِّ بنِ إسماعيلَ الميثَمِيِّ ، عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمونٍ ، عَن عَبدِ الأَعلى مَولى آلِ سامٍ ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام قالَ : سَمِعتُهُ يَقولُ :
ما تَرَكَ اللَّهُ الأَرضَ بِغَيرِ عالِمٍ يَنقُصُ ما زادَ النّاسُ ، ويَزيدُ ما نَقَصوا ، ولَولا ذلِكَ لَاختَلَطَ عَلَى النّاسِ اُمورُهُم .
۳۶.علل الشرائع : أبي رحمه اللَّه ، قالَ : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، عَنِ الحَسَنِ بنِ موسَى الخَشّابِ ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي نَجرانَ ، عَن عَبدِ الكَريمِ وغَيرِهِ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام :
إنَّ جَبرَئيلَ نَزَلَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله يُخبِرُ عَن رَبِّهِ عزّ و جلّ ، فَقالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ ، لَم أترُكِ الأَرضَ إلّا وفيها عالِمٌ يَعرِفُ طاعَتي وهُدايَ ، ويَكونُ نَجاةً فيما بَينَ قَبضِ النَّبِيِّ إلى خُروجِ النَّبِيِّ الآخَرِ ، ولَم أكُن أترُكُ إبليسَ يُضِلُّ النّاسَ ولَيسَ فِي الأَرضِ حُجَّةٌ وداعٍ إلَيَّ ، وهادٍ إلى سَبيلي ، وعارِفٌ بِأَمري ، وإنّي قَد قَضَيتُ لِكُلِّ قَومٍ هادِياً أهدي بِهِ السُّعَداءَ ، ويَكونُ حُجَّةً عَلَى الأَشقِياءِ .
۳۷.مختصر بصائر الدّرجات : عَن عَلِيِّ بنِ الحَكَمِ ، قالَ : أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ النُّعمانِ ، عَن عَلِيِّ بنِ إسماعيلَ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ النُّعمانِ ، عَنِ ابنِ مُسكانَ ، عَن ضُرَيسٍ ، قالَ : كُنتُ أنَا وأبو بَصيرٍ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ أبو بَصيرٍ : بِمَ يَعلَمُ عالِمُكُم ؟ قالَ :
إنَّ عالِمَنا لا يَعلَمُ الغَيبَ ، ولَو وَكَلَهُ اللَّهُ إلى نَفسِهِ لَكانَ كَبَعضِكُم ، ولكِن يُحَدَّثُ فِي السّاعَةِ بِما يَحدُثُ بِاللَّيلِ ، وفِي السّاعَةِ بِما يَحدُثُ بِالنّهارِ ، الأَمرِ بَعدَ الأَمرِ ، وَالشَّيءِ بَعدَ الشَّيءِ ، بِما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ .
وقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : ما تَرَكَ اللَّهُ الأَرضَ بِغَيرِ عالمٍ يَنقُصُ ما يُزاد ويَزيدُ ما يُنقَصُ ، ولَولا ذلِكَ لَاختَلَطَ عَلَى النّاسِ أمرُهُم .