۳۱.كمال الدين : بِهذَا الإِسنادِ۱ ، عَن عَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ ، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ ، عَن أبانِ بنِ عُثمانَ ، عَنِ الحارِثِ بنِ المُغيرَةِ ، قالَ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ :
إنَّ الأَرضَ لا تُترَكُ إلّا بِعالِمٍ يَعلَمُ الحَلالَ وَالحَرامَ وما يَحتاجُ النّاسُ إلَيهِ ، ولا يَحتاجُ إلَى النّاسِ .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، عِلمَ ماذا ؟ قالَ : وِراثَةً مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وعَلِيٍّ عليه السلام .
۳۲.علل الشرائع : حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ رحمه اللَّه ، عَن أبيهِ ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ومُحَمَّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مُحَمَّدٍ الحَجّالِ ، عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمونٍ ، عَن إسحاقَ بنِ عَمّارٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ :
إنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن أن يَكونَ فيها مَن يَعلَمُ الزِّيادَةَ وَالنُّقصانَ ، فَإِذا جاءَ المُسلِمونَ بِزِيادَةٍ طَرَحَها ، وإذا جاؤوا بِالنُّقصانِ أكمَلَهُ لَهُم ، فَلَولا ذلِكَ اختَلَطَ عَلَى المُسلِمينَ اُمورُهُم .
۳۳.الكافي : عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسى ، عَن يونُسَ ، عَنِ ابنِ مُسكانَ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أحَدِهِما عليهما السلام ،۲ قالَ : قالَ :
إنَّ اللَّهَ لَم يَدَعِ الأَرضَ بِغَيرِ عالِمٍ ، ولَولا ذلِكَ لَم يُعرَفِ الحَقُّ مِنَ الباطِلِ .
۳۴.علل الشرائع : أبي رحمه اللَّه قالَ : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ومُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ ومُحَمَّدِ بنِ عيسَى بنِ عُبَيدٍ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ وعَلِيِّ بنِ النُّعمانِ ، عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مُسكانَ ، عَن أبي بَصيرٍ ، عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ :
إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ لَم يَدَعِ الأَرضَ إلّا وفيها عالِمٌ يَعلَمُ الزِّيادَةَ وَالنُّقصانَ فِي الأَرضِ ، فَإِذا زادَ المُؤمِنونَ شَيئاً رَدَّهُم ، وإذا نَقَصوا أكمَلَهُ لَهُم ، فَقالَ : «خُذوه كامِلاً» ، ولَولا ذلِكَ لَالتَبَسَ عَلَى المُؤمِنينَ اُمورُهُم ، ولَم يُفَرِّقوا بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ .