۲۶۵.قوله صلىاللهعليهوآله: مَن لَم يَأخُذْ شارِبَهُ فَلَيسَ مِنَّا.۱
«الشارب»: اسم۲ الشَّعر النابت على أجراف۳ الشَّفَة العليا، و سُمِّي بذلك لأنّه يَشرب ما يشربه صاحبه و يبتلّ به.
و الكلام في هذا الحديث و «ليس منّا» كما تقدّم مِن أنّ معناه أنّه ليس من أخلاقنا.
و في الحديث: أحْفوا الشواربَ، و أعفوا اللُّحى.۴ و الإحفاء: أخذُ الشارب، و الإعفاء: التكثير، مِن عَفا شَعرُه أي كَثُرَ.
/۱۷۷/ و فائدة الحديث: الأمر بأخذ الشارب حتّى لا يتشبّه بالأكراد و الأتراك.
و راوي الحديث: زيد بن أرقم.
۲۶۶.قوله صلىاللهعليهوآله: مَن تَأنَّى أَصابَ أَو كادَ، وَ مَن عَجِلَ أَخطَأَ أَو كادَ.۵
«الأناة»: التُّؤَدة، و هو اسمٌ مِن تَأنَّى، و «تأنّى» أي ترفّق و تنظّر، و استَأنيتُه أي انتظرت به، و الأناة من النساء: الوَقور.
قال سيبويه: أصله وَناةٌ من الوَني كأحَدٍ مِن وَحْدٍ، و آنيتُ الشيءَ إيناءً أخَّرتُه أتربّص به وقته.۶
1.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ ، ح ۳۵۶ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۳۶۶ و ۳۶۸ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۱۸۶ ، ح ۲۹۱۰ ؛سنن النسائي ، ج ۱ ، ص ۱۵ ؛ و ج ۸ ، ص ۱۳۰ ؛ السنن الكبرى ، ج ۱ ، ص ۶۶ ، ح ۱۴ ؛ و ج ۵ ، ص ۴۰۶ ، ح ۹۲۹۳ . مكارم الأخلاق ، ص ۶۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۳ ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۴ و فيه عن المكارم .
2.. «ألف» : ـ اسم .
3.. «ب» : أجواف .
و الجُرُف : ما أكل السيلُ مِن أسفل شقّ الوادي و النهر ، و الجمع أجراف و جُروف و جِرَفَة . انظر : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۲۵ جرف .
4.. عوالي اللآلي ، ج ۱ ، ص ۱۳۵ ، ح ۳۲ ؛ التحفة السنيّة ، ص ۹۹ ؛ الشرح الكبير لابن قدامة ، ج ۱ ، ص ۱۰۵ ؛ المحلّى لابن حزم ، ج ۲ ، ص ۲۲۰ .
5.. مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۳۱ و ۲۳۲ ، ح ۳۶۲ و ۳۶۳ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۳ ، ص ۲۵۹ و ۳۰۰ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۷ ،ص ۳۱۰ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۴ ، ص ۱۵۱ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۵۸۷ ، ح ۸۵۷۲ ؛ كنز العمّال ، ج ۳ ، ص ۹۹ ،ح ۵۶۷۸ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۲۹۵ ، ح ۹۴۳ .
6.. نقل عنه الجوهري في الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۷۴ أنا .