67
ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل

داره لمحلّة شميكان، قال: حدّثنا سعد بن أبي سعد العيّار الأشكابي، قال: حدّثنا محمّد بن عمر بن شبويه، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه‏ محمّد بن يوسف بن مطر بن صالح الفربري، قال: أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه‏ محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري سنة ثلاث و خمسين و مئتين.۱

۱۸. السيّد عليّ بن أبي طالب السيلقي الحسني الآملي.

فقيه صالح و من تلامذة الشيخ الطوسي و الراوين عنه، و أيضاً من مشايخ قطب الدين الراوندي، و الظاهر هو من مشايخ السيّد المترجم، على ما ذُكر في قول صاحب الروضات و المحدّث النوري رحمه‏الله.۲

۱۹. الشيخ ركن الدين أبو الحسين عليّ بن عليّ بن عبد الصمد بن محمّد التميمي النيسابوري السبزواري، على ما في الرياض:

«وجدت على ظهر نسخة الأمالي للصدوق صورة خطّ هذا السيّد ـ يعني السيّد فضل اللّه‏ ـ هكذا: أخبرني بهذا الكتاب الشيخ الفقيه علي بن علي بن عبد الصمد التميمي إجازةً، و كتب بها إليّ من نيسابور في شهر ربيع الأوّل من سنة تسع و عشرين و خمسمئة، و كذلك أجاز لولديّ أحمد و عليّ أبقاهما اللّه‏، قال: أخبرني والدي الشيخ الفقيه الزاهد علي بن عبد الصمد، عن السيّد العالم أبي البركات علي بن الحسين الجوري رحمه‏الله، عن ممليه».۳

۲۰. أبو الفتح (و أبو عبد اللّه‏) محمّد بن أحمد النطنزي الكاشاني (۴۸۰ ـ ۵۵۰ ق).

صرّح به العلاّمة في إجازته الكبيرة لبني زهرة۴، و هو النطنزي العامّي مؤلف كتاب الخصائص العلويّة على سائر البريّة، كما ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء و الحموي في فرائد السمطين، و قال: «إنّ الخصائص العلويّة ألّفه الشيخ الإمام النطنزي. مهما كان، فإنّ

1.. مسند الشهاب ، ج ۱۰۴ ، ص ۱۳۴و ج۱۰۶ ، ص ۵۱ .

2.. روضات الجنّات ، ج ۵ ، ص ۳۶۵ ، الرقم ۵۴۵ ؛ مستدرك الوسائل ، الخاتمة ، ج۳ ، ص ۱۰۹ .

3.. رياض العلماء ، ج ۴ ، ص ۲۷۱ ؛ مستدرك الوسائل ، الخاتمة ، ج۳ ، ص ۱۱۱ .

4.. مسند الشهاب ، ج۱۰۴ ، ص ۱۳۲ .


ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
66

إلقاء الأمر بمقاليدها إليه.۱

۱۶. أبو المحاسن الروياني عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الطبري (۴۱۵ ـ ۵۰۱ ه).

قال في رياض العلماء:

«الشيخ الإمام أبو المحاسن، القاضي فخر الإسلام، الشهيد عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمّد الطبري الروياني، كان من أجلّة علماء حلب، و لكن كان يتّقي، و إن ظُنّ أنّه من علماء الشافعيّة، و كان في ابتداء أمر الباطنيّة، و كان يطعن فيهم، و لذلك قتلوه، و كان من مشايخ السيّد فضل اللّه‏ الراوندي و نظرائه، فكان من المتأخّرين عن المفيد رحمه‏الله بدرجتين».۲

قال في النوادر:

«أخبرني السيّد الإمام ضياء الدين سيّد الأئمّة شمس الإسلام، تاج الطالبيّة ذو الفخرين، جمال آل رسول اللَّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أبو الرضا فضل اللَّه بن علي بن عبيد اللَّه الحسيني الراونديّ ـ حرس اللَّه جماله، و أدام فضله ـ قال: أخبرنا الإمام الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الرُّوياني إجازةً و سماعاً، أخبرنا الشيخ أبو عبد اللَّه محمّد بن الحسن التيميّ البكريّ الحاجي إجازة و سماعاً...».۳

۱۷. أبو المظفّر عبد الواحد بن حمد بن محمّد بن شيدة السكّري الأصفهاني.

صرّح به العلاّمة في إجازته الكبيرة لبني زهرة، و قال:

«و من ذلك كتاب صحيح البخاري بهذا الإسناد عن السيّد فضل اللّه‏، قال: أخبرني بقراءتي عليه أبو المظفّر عبد الواحد بن حمد بن محمّد بن شيذة السكّري بأصبهان، في

1.. مسند الشهاب ، ج ۱۰۴ ، ص ۲۲ .

2.. مستدرك الوسائل ، الخاتمة ، ج ۱ ، ص ۱۷۵ .

3.. النوادر للراوندي ، ص ۲ .

  • نام منبع :
    ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: الإمام السید ضیاء الدین أبو الرضا فضل الله بن علیّ بن عبید الله الحسنی الراوندی؛ تحقیق: مهدي سليماني آشتياني
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1397
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3509
صفحه از 503
پرینت  ارسال به