داره لمحلّة شميكان، قال: حدّثنا سعد بن أبي سعد العيّار الأشكابي، قال: حدّثنا محمّد بن عمر بن شبويه، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن يوسف بن مطر بن صالح الفربري، قال: أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري سنة ثلاث و خمسين و مئتين.۱
۱۸. السيّد عليّ بن أبي طالب السيلقي الحسني الآملي.
فقيه صالح و من تلامذة الشيخ الطوسي و الراوين عنه، و أيضاً من مشايخ قطب الدين الراوندي، و الظاهر هو من مشايخ السيّد المترجم، على ما ذُكر في قول صاحب الروضات و المحدّث النوري رحمهالله.۲
۱۹. الشيخ ركن الدين أبو الحسين عليّ بن عليّ بن عبد الصمد بن محمّد التميمي النيسابوري السبزواري، على ما في الرياض:
«وجدت على ظهر نسخة الأمالي للصدوق صورة خطّ هذا السيّد ـ يعني السيّد فضل اللّه ـ هكذا: أخبرني بهذا الكتاب الشيخ الفقيه علي بن علي بن عبد الصمد التميمي إجازةً، و كتب بها إليّ من نيسابور في شهر ربيع الأوّل من سنة تسع و عشرين و خمسمئة، و كذلك أجاز لولديّ أحمد و عليّ أبقاهما اللّه، قال: أخبرني والدي الشيخ الفقيه الزاهد علي بن عبد الصمد، عن السيّد العالم أبي البركات علي بن الحسين الجوري رحمهالله، عن ممليه».۳
۲۰. أبو الفتح (و أبو عبد اللّه) محمّد بن أحمد النطنزي الكاشاني (۴۸۰ ـ ۵۵۰ ق).
صرّح به العلاّمة في إجازته الكبيرة لبني زهرة۴، و هو النطنزي العامّي مؤلف كتاب الخصائص العلويّة على سائر البريّة، كما ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء و الحموي في فرائد السمطين، و قال: «إنّ الخصائص العلويّة ألّفه الشيخ الإمام النطنزي. مهما كان، فإنّ