63
ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل

الراوندي، عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني، عن النجاشي».۱

۱۲. أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمّد النيسابوري الشحامي الشروطي المستملي (۴۴۶ ـ ۵۳۳ ه).

قال في البحار:

«... و يروي كتاب الغريبين بالإسناد عن أبي الرضا عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحّام النيسابوري، عن أبي عمرو المليحي، عن مصنّفه أبي عبيد الهروي».۲

و أيضاً موجود في ما ذكر من خطّ تلميذ المترجم له ـ أبي نصر عليّ بن أبي سعد بن الحسن بن أبي سعد الطبيب ـ في مخطوطة نفيسة من نهج البلاغة المحفوظة في المكتبة العامرة المرعشية برقم ۱۳۲۹۹.۳

۱۳. أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد اللّه‏ بن عليّ المقرئ الرازي المفيد.

قال منتجب الدين:

«فقيه الأصحاب بالريّ، قرأ عليه في زمانه قاطبة المتعلّمين من السادة و العلماء، و هو قد قرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع تصانيفه، و قرأ على الشيخين سالار و ابن البرّاج، و له تصانيف بالعربية و الفارسية في الفقه».۴

و في إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين أبي جعفر محمّد ابن الشيخ تاج الدين أبي محمّد عبد العليّ بن نجدة ما هذا لفظه:

«... و نرويها أيضاً عن شيخنا الإمام السعيد جلال الدين أبي محمّد الحسن بن نما رحمه‏الله، عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد، عن السيّد الإمام المرتضى السعيد العلاّمة محيي الدين أبي حامد محمّد بن زهرة الحسيني الحلبي الإسحاقي طاب ثراه، عن الشيخ الإمام

1.. بحار الأنوار ، ج۱۰۴ ، ص ۹۵ .

2.. بحار الأنوار ، ج ۱۰۶ ، ص۶۷ .

3.. فهرست مرعشي ، ج ۳۳ ، ص ۵۲۹ ـ ۵۳۰ .

4.. فهرس منتجب الدين ، ص ۱۰۹ ، ح ۲۲۰ ؛ رياض العلماء ، ج ۴ ، ص ۱۸۸ .


ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
62

قال في الرياض: صرّح به السيّد فضل اللّه‏ نفسه في طيّ تعليقاته على كتاب الغرر و الدرر.۱

۱۰. السيّد نجم الدين حمزة بن أبي الأغرّ عليّ بن الحسين العلوي الحسيني، نقيب كربلاء.

قال في الرياض: «إنّه كان من مشايخ السيّد فضل اللّه‏، على ما وجدته بخطّه الشريف في بعض إجازاته».۲ و أيضاً موجود في ما ذكر من خطّ تلميذ المترجم له، أبي نصر عليّ بن أبي سعد بن الحسن بن أبي سعد الطبيب، في مخطوطة نفيسة من نهج البلاغة المحفوظة في المكتبة العامرة المرعشية برقم ۱۳۲۹۹.۳

۱۱. السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمّد الحسني المروزي، نزيل بغداد (۴۰۵ ـ ۵۳۶ ق).

قال في الدرجات:

«حسام المجد القاطع، و قمر الفضل الساطع، و الإمام الذي عرف فضله الإسلام، و أوجبت حقّه العلماء الأعلام، و نطقت بمدحه أفواه المحابير و ألسن الأقلام، و سعى جهده في بثّ أحاديث أجداده الكرام عليهم‏السلام. قلّما خلت إجازة من روايته لسعة علمه و درايته، و الثقة بورعه و ديانته، كان فقيهاً عالماً متكلّماً، و كان ضريراً».۴

و هو من مشايخ السيّد المترجم له ؛ كما في كثير من الإجازات، و منها الإجازة الكبيرة من العلاّمة الحلّي لبني زهرة، و قال فيها: «و من ذلك كتاب النجاشي في أسماء الرجال، عنّي، عن والدي، عن السيّد أحمد بن العريضي الحسيني، عن برهان الدين محمّد بن محمّد بن عليّ الحمداني القزويني نزيل الريّ، عن السيّد فضل اللّه‏ بن عليّ الحسني

1.. رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۸۵ ؛ مستدرك الوسائل ، الخاتمة ، ج۳ ، ص ۱۱۰ .

2.. رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۱۹۸ ؛ مستدرك الوسائل ، الخاتمة ، ج۳ ، ص ۱۱۰ .

3.. فهرست مرعشي ، ج ۳۳ ، ص ۵۲۹ ـ ۵۳۰ .

4.. الدرجات الرفيعة ، ص ۵۱۹ .

  • نام منبع :
    ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: الإمام السید ضیاء الدین أبو الرضا فضل الله بن علیّ بن عبید الله الحسنی الراوندی؛ تحقیق: مهدي سليماني آشتياني
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1397
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7715
صفحه از 503
پرینت  ارسال به