61
ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل

ابن بابويه الرازي، في «الأربعون حديثاً» في فضائل أمير المؤمنين عليه‏السلام. توفّي بالريّ سنة إحدى و أربعين و خمسمئة.۱

۷. الشيخ أبو القاسم الحسن بن محمّد الحديقي.

المعروف بين الإجازات، و هو من مشايخ الشيخ سعيد بن هبة اللّه‏ الراوندي، المشهور بقطب الدين، و لكن عدّه من مشايخ السيّد الخوانساري روضات الجنّات، و العلاّمة المرعشي في ترجمته للسيّد المترجم ضمن مشايخه، و ما ذكرا مستندَ ذلك.۲

۸. أبو عبد اللّه‏ الحسين بن عبد الملك الخلاّل الأصفهاني الأثري الأديب (۴۴۳ ـ ۵۳۲ ق).

ذُكر في إجازة العلاّمة لبني زهرة، و أيضاً في الأربعون لأبي زهرة:

«... أخبرني عمّي الشريف الطاهر قراءةً عليه، قال: أخبرني الشيخ أبو عليّ، قال: أخبرني الشريف أبو الرضا، قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلاّل قراءةً عليه، قال: حدّثنا سعيد بن أبي سعيد العيّار، قال: حدّثنا أبو الحسن الحافظ التميمي، قال: حدّثنا ابن مهرويه القزويني بقزوين في دار أبي يعلى، قال: حدّثنا داود بن سليمان، قال: حدّثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه الكاظم، عن أبيه الصادق، عن أبيه الباقر، عن أبيه السجّاد، عن أبيه شهيد الشهداء، عن أبيه أمير المؤمنين عليهم‏السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن عامَلَ الناسَ فَلَم يظلمهم، و حَدّثهم فَلَم يكذبهم، و وعدهم فلم يخلفهم، فهو مِمَّن كَمُلَت مروءتُهُ، و ظَهَرت عَدالتُهُ، و وَجَبَت أُخوَّتُه، و حَرمت غِبيتُه».۳

۹. أبو عبد اللّه‏ البارع الحسين بن محمّد بن عبد الوهّاب البغدادي الأديب المقرئ (ت ۵۲۴ ق).

1.. طبقات أعلام الشيعة ، ج ۲ ، ص ۶۵ ؛ موسوعة طبقات الفقهاء ، ج ۶ ، ص ۷۸ .

2.. روضات الجنّات ، ج ۵ ، ص ۳۶۶ . لمعة النور و الضياء في ترجمة السيّد أبي الرضا ، ضمن موسوعة العلاّمة المرعشي ،ج ۱ ، ص ۲۵۳ ، الرقم ۲۵ .

3.. الأربعون لابن زهرة ، ص ۱۲ ؛ مستدرك الوسائل ، ج۱۷ ، ص ۴۴۱ .


ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
60

الحسن بن أبي سعد الطبيب ـ في مخطوطة نفيسة من نهج البلاغة المحفوظة في المكتبة العامرة المرعشية برقم ۱۳۲۹۹، بقوله:

«أجاز لي الإمام الكبير ضياء الدين علم الهدى... غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلاَّم البغدادي، عن أبي عليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد، عن أبي نعيم الحافظ، عن سليمان الطبراني الشامي، عن عليّ بن عبد العزيز البغوي، عن أبي عبيد...».۱

۵. المفيد الثاني، الشيخ أبو عليّ الحسن ابن شيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي.

في خاتمة المستدرك: «الفقيه الجليل الذي تنتهي أكثر إجازات الأصحاب إليه: أبو عليّ الحسن ابن شيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي، العالم الكامل، المحدّث النبيل، صاحب الأمالي، الدائر بين سدنة الأخبار، و يعبَّر عنه تارةً: بأبي عليّ، أو أبي عليّ الطوسي، و اُخرى بالمفيد، أو المفيد الثاني، و هو من مشايخ السيّد المترجم له».۲

۶. القاضي عماد الدين أبو محمّد الحسن بن محمّد بن أحمد الأسترآبادي، قاضي الريّ.

ولد سنة خمس و خمسين و أربعمئة، و قدم بغداد سنة ستّ و سبعين و أربعمئة، و تفقّه على القاضي أبي عبد اللّه‏ الدامغاني حتّى برع في الفقه. و سمع من أبي نصر و أبي الفوارس، ابني محمّد بن عليّ الزينبي، و عاصم بن الحسن، و ابن خيرون، و أبيه محمد، و أبي الحاجب الأَسترآبادي. روى عنه: السمعاني، و محمّد بن أحمد اليزدجردي. و استنابه القاضي محمّد بن نصر الهروي في قضاء حريم دار الخلافة سنة اثنتين وخمسمئة.

و قد ذُكر الأَسترآبادي في كتب الشيعة، و روى عنه السيّد فضل اللّه‏ الراوندي، و أبو الفتوح الحسين بن عليّ الخزاعي الرازي، و ابن شهرآشوب المازندراني، و منتجب الدين

1.. فهرست مرعشي ، ج ۳۳ ، ص ۵۲۹ ـ ۵۳۰ .

2.. مستدرك الوسائل ، الخاتمة ، ج۳ ، ص ۱۲۴ .

  • نام منبع :
    ضوء الشهاب في شرح الشِّهاب المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: الإمام السید ضیاء الدین أبو الرضا فضل الله بن علیّ بن عبید الله الحسنی الراوندی؛ تحقیق: مهدي سليماني آشتياني
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1397
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7733
صفحه از 503
پرینت  ارسال به