الصمد، عن السيّد العالم أبي البركات عليّ بن الحسين الجوري رحمهالله، عن ممليه».۱
و روى عن السيّد عليّ الراوندي رحمهالله أبو نصر عليّ بن محمّد بن الحسن المتطبّب، حيث قرأ عليه كتاب نهج البلاغة في رجب سنة ۵۸۹ ق، و قال فيها:
هي و هذه قرأ و سمع عليّ كتاب نهج البلاغة الأجلّ الإمام العالم الولد الأخصّ الأفضل جمال الدين زين الإسلام شرف الأئمّة عليّ بن محمّد بن الحسين المتطبّب ـ أدام اللّه جماله، و بلّغه في الدارين آماله ـ قراءةً و سماعاً يقتضيهما فضله، و أجزتُ له أن يرويه عنّي عن المولى السعيد والدي ـ سقاه اللّه صوب الرضوان ـ عن أبي مَعبَد الحسني، عن الإمام أبي جعفر الطوسي، عن السيّد الرضيّ (و رويته له عن الشيخ الإمام عبد الرحيم ابن الإخوة البغدادي، عن الشيخ أبي الفضل محمّد بن يحيى الناقلي، عن أبي نصر عبد الكريم بن محمّد سبط بِشر الديباجي، عن السيّد الرضي). و روى لي السيّد الإمام ضياء الدين علم الهدى ـ سقى اللّه ثراه ـ عن الشيخ مكّي بن أحمد المخلّطي، عن أبي الفضل الثاني، عن أبي نصر، عن الرضيّ رحمهالله. و رواه لي أبي ـ قدّس اللّه روحه ـ عن الشيخ الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين المقرّي النيسابوري، عن الحسن بن يعقوب الأديب، عمّن سمعه من الرضيّ رحمهالله ؛ كتبه عليّ بن فضل اللّه الحسني [الراوندي] حامداً مصلّياً، في رجب سنة تسع و ثمانين و خمسمئة.۲
و أيضاً كتب أبو نصر عليّ بن أبي سعد، و صرّح بقراءته عند الاُستاذ السيّد عليّ الراوندي بقوله:
اللهمّ ارحم عبدك العاصي يوم يؤذ بالنواصي، حسبي اللّه جلّ جلاله، يقول العبد الضعيف المسيء إلى نفسه في يومه و أمسه، أبو نصر علي بن أبي سعد محمّد بن الحسن بن أبي سعد الطبيب ـ أسعده اللّه في الدارين بمحمّد سيّد الثقلين و آله مصابيح... عليه و