فمفاد كلامه بالعربيّة:
«و مدينة كاشان كانت منوّرةً و مشهورةً دائما و حاليّا بزينة الإسلام... والمدرّسين، كالإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل اللّه بن علي الحسني، عديم النظير في بلاد العالم بالعلم والزهد».۱
و أيضا قال السيّد علي خان المدني في الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة:
«السيّد أبو الرضا فضل اللّه بن عليّ بن عبيد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه بن محمّد بن أبي الفضل عبيد اللّه بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن محمّد بن الحسن بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر بن الحسن المثنّى بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم، الملقّب بضياء الدين، الإمام الراونديّ، علاّمة زمانه و عميد أقرانه، جمع إلى علوّ النسب كمال الفضل و الحسب، و كان اُستاد أئمّة عصره و رئيس علماء دهره، له تصانيف تشهد بفضله و أدبه، و جمع بين موروث المجد و مكتسبه».۲
و قال الشيخ محمّد علي السمهودي في الجزء الأوّل من عدّة الخلف في عدّة السلف في الفصل التاسع في ذكر الأكابر الأقدمين الأفاخم الأعلمين المحيين للآثار الطامسة:
من فقهاء الاُمّة المقتصدة
الفرقة المهديّة الموحّدة
السيّد العلاّمة الإمام
ذو الشرفين المقتدى المقدام
شيخ المحقّقين شمس الشرف
نجم العلى نجل عليٍّ الصفي
البدر ذو «ضوء الشهاب الثاقب»
كنز المعالي صاحب المناقب
مفخر راوند الشريف السيلقي
مجد الكرام ذو المكارم التقي
ضياء دين اللّه سامي الجاه
أبو الرضا المفضال فضل اللّه