93
الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة

مِّمَّا يَكْبُرُ فِى صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِى فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَ يَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا * يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِى وَ تَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً * وَ قُل لِّعِبَادِى يَقُولُواْ الَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَنَ كَانَ لِلاْءِنسَنِ عَدُوًّا مُّبِينًا»۱.

«وَ مَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَآءَهُمُ الْهُدَى إِلآَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً * قُل لَّوْ كَانَ فِى الْأَرْضِ مَلَلءِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَلءِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ مَلَكًا رَّسُولاً* قُلْ‏كَفَى_'feبِاللَّهِ شَهِيدَما بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ‏إِنَّهُو كَانَ بِعِبَادِهِى خَبِيرَما بَصِيرًا»۲.

الحديث

۱۴۲.زيد بن أسلم: إنَّ أوَّلَ جَبّارٍ كانَ فِي الأَرضِ نُمرودُ، وكانَ النّاسُ يَخرُجونَ فَيَمتارونَ مِن عِندِهِ الطَّعامَ، فَخَرَجَ إبراهيمُ يَمتارُ مَعَ مَن يَمتارُ، فَإِذا مَرَّ بِهِ ناسٌ قالَ: مَن رَبُّكُم ؟ قالوا: أنتَ، حَتّى مَرَّ بِهِ إبراهيمُ، قالَ: مَن رَبُّكَ ؟ قالَ: «رَبِّىَ الَّذِى يُحْىِى وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْىِى وَ أُمِيتُ قَالَ إِبْرَ هِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِى بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِى كَفَرَ»۳۴.

۱۴۳. عليّ بن محمّد بن الجهم: حَضَرتُ مَجلِسَ المَأمونِ وعِندَهُ عَلِيُّ بنُ موسَى الرِّضا عليهماالسلام، فَقالَ لَهُ المَأمونُ: يَابنَ رَسولِ اللّه‏ِ، ألَيسَ مِن قَولِكَ إنَّ

1.الإسراء : ۴۸ ـ ۵۳ .

2.الإسراء : ۹۴ ـ ۹۶ .

3.البقرة : ۲۵۸ .

4.تاريخ الطبري : ۱/۲۸۷ .


الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة
92

إِنِّى بَرِىءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَآ أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ»۱.

«قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِى اللَّهِ وَ هُوَ رَبُّنَا وَ رَبُّكُمْ وَ لَنَآ أَعْمَلُنَا وَ لَكُمْ أَعْمَلُكُمْ وَ نَحْنُ لَهُو مُخْلِصُونَ * أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَ هِيمَ وَإِسْمَعِيلَ وَ إِسْحَقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَرَى قُلْ ءَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَدَةً عِندَهُو مِنَ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ»۲.

«وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَاتُنَا بَيِّنَتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا ائْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَذَآ أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أُبَدِّلَهُو مِن تِلْقَآىءِ نَفْسِى إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَىَّ إِنِّى أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قُل لَّوْ شَآءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُو عَلَيْكُمْ وَ لاَ أَدْرَلكُم بِهِى فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِى أَفَلاَ تَعْقِلُونَ»۳.

«وَ كَذَ لِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَاثَرِهِم مُّقْتَدُونَ * قَلَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَآءَكُمْ قَالُواْ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِى كَفِرُونَ»۴.

«قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُو ءَالِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِى الْعَرْشِ سَبِيلاً»۵.

«انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً * وَ قَالُواْ أَءِذَا كُنَّا عِظَمًا وَ رُفَتًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا * قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا * أَوْ خَلْقًا

1.الأنعام : ۷۵ ـ ۷۹ .

2.البقرة : ۱۳۹ و ۱۴۰ .

3.يونس : ۱۵ و ۱۶ .

4.الزخرف : ۲۳ و ۲۴ .

5.الإسراء : ۴۲ .

  • نام منبع :
    الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    قم
تعداد بازدید : 9024
صفحه از 216
پرینت  ارسال به