۱۰۴.أبو اُمامة: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «ما ضَلَّ قَومٌ بَعدَ هُدًى كانوا عَلَيهِ إلاّ اُوتُوا الجَدَلَ»، ثُمَّ تَلا رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هذِهِ الآيَةَ: «مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاَم بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ»^۱۲.

۱۰۵.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ما ثارَ قَومٌ فِتنَةً إلاّ اُوتوا بِها جَدَلاً، وما ثارَ قَومٌ في فِتنَةٍ إلاّ كانوا لَها حَرَزا^۳.

۱۰۶.الإمام عليّ عليه‏السلام: الجَدَلُ فِي الدّين يُفسِدُ اليَقينَ^۴.

۱۰۷.عنه عليه‏السلام: مَن طَلَبَ الدّينَ بِالجَدَلِ تَزَندَقَ^۵.

۱۰۸.عنه عليه‏السلام: لَعَنَ اللّه‏ُ الَّذينَ يُجادِلونَ في دينِهِ، اُولئِكَ مَلعونونَ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ^۶.

۱۰۹.عنه عليه‏السلام: حَسبُ المَرءِ... مِن إسلامِهِ تَركُهُ ما لا يَعنيهِ، وتَجَنُّبُهُ الجِدالَ

الحديث

۱۰۲.أبو الدرداء وأبو اُمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك: خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَوما ونَحنُ نَتَمارى في شَيءٍ مِن أمرِ الدّينِ، فَغَضِبَ غَضَبا شَديدا لَم يَغضَب مِثلَهُ، ثُمَّ انتَهَرَنا^۱، فَقالَ: مَهلاً يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ! إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم بِهذا، ذَرُوا المِراءَ لِقِلَّةِ خَيرِهِ، ذَرُوا المِراءَ^۲ فَإِنَّ المُؤمِنَ لا يُماري، ذَرُوا المِراءَ فَإِنَّ المُماري قَد تَمَّت^۳ خَسارَتُهُ، ذَرُوا المِراءَ فَكَفاكَ إثما أن لا تَزالَ مُمارِيا، ذَرُوا المِراءَ فَإِنَّ المُماري لا أشفَعُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ، ذَرُوا المِراءَ فَأَنَا زَعيمٌ بِثَلاثَةِ أبياتٍ^۴ فِي الجَنَّةِ في رِباضها ووَسَطِها وأعلاها لِمَن تَرَكَ المِراءَ وَهُوَ صادِقٌ، ذَرُوا المِراءَ فَإِنَّ أوَّلَ ما نَهاني عَنهُ رَبّي بَعدَ عِبادَةِ الأَوثانِ المِراءُ^۵.

۱۰۳.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لَعَنَ اللّه‏ُ المُجادِلونَ في دينِ اللّه‏ِ عَلى لِسانِ سَبعينَ نَبِيّا، ومَن جادَلَ في آياتِ اللّه‏ِ فَقَد كَفَرَ، قالَ اللّه‏ُ عَزَّوجلَّ: «مَا يُجَدِلُ فِى ءَايَتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى الْبِلَدِ»^۶۷.