۴ / ۲ ـ ۲

الجِدالُ فِي الدّينِ

الكتاب

«وَ الَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِى اللَّهِ مِنم بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُو حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَ عَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ»^۱.

«يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلاَ إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِى السَّاعَةِ لَفِى ضَلَلِم بَعِيدٍ»^۲.

«وَ قَالُواْ ءَأَ لِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاَم بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ»^۳.

«وَ لَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْاْ بِالنُّذُرِ»^۴.

«ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِى مَآ أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَرُونَهُو عَلَى مَا يَرَى»^۵.

«وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَآ إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَلِحًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ * قَالَ يَقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * قَالُواْ اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَلءِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ»^۶.

آياتِ اللّه‏ِ^۱.

۹۷.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الجِدالُ فِي القُرآنِ كُفرٌ^۲.

۹۸.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لا تُجادِلوا فِي القُرآنِ، فَإِنَّ جِدالاً فيهِ كُفرٌ^۳.

۹۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: المِراءُ فِي القُرآنِ كُفرٌ^۴.

۱۰۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لا تُماروا فِي القُرآنِ، فَإِنَّ المِراءَ فيهِ كُفرٌ^۵.

۱۰۱.أبو سعيد الخدري: كُنّا جُلوسا عَلى بابِ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله نَتَذاكَرُ، يَنزِ عُ^۶ هذا بِآيَةٍ، ويَنزِعُ هذا بِآيَةٍ، فَخَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله كَما يُفقَأُ في وَجهِهِ حَبُّ الرُّمّانِ، فَقالَ: يا هؤُلاءِ، بِهذا بُعِثتُم ؟ أم بِهذا اُمِرتُم ؟ لاتَرجِعوا بَعدي كُفّارا يَضرِبُ بَعضُكُم رِقابَ بَعضٍ^۷.

راجع: الجدال في الدّين، ح ۸۱.