69
الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة

فَخاطِبنا بِمِثلِ خِطابِهِ۱.

۳ / ۷

الاِستِظهارُ بِالباطِلِ

الكتاب

«كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنم بَعْدِهِمْ وَ هَمَّتْ كُلُّ أُمَّةِم بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَ جَدَلُواْ بِالْبَطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ»۲.

الحديث

۸۶.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لَعَنَ اللّه‏ُ الَّذينَ اتَّخَذوا دينَهُم شَحّا. يَعنِي الجِدالَ لِيُدحضُوا الحَقَّ بِالباطِلِ۳.

1.بحارالأنوار : ۳/۵۸ نقلاً عن توحيد المفضّل بن عمر .

2.غافر : ۵ .

3.التوحيد : ۴۶۱ / ۳۳ ، الجعفريّات : ۱۷۱ وفيه « . . . سحنا . يعني الجدال في الدين» .


الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة
68

۳ / ۶

الغَضَب

۸۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: شِدَّةُ الغَضَبِ تُغَيِّرُ المَنطِقَ، وتَقطَعُ مادَّةَ الحُجَّةِ، وتُفَرِّقُ الفَهمَ۱.

۸۴.عنه عليه‏السلام: دَعِ الحِدَّةَ، وتَفَكَّر فِي الحُجَّةِ، وتَحَفَّظ مِنَ الخَطَلِ۲ تَأمَنِ الزَّلَلَ۳.

۸۵.محمّد بن سنان: المُفَضَّلُ بنُ عُمَر... قالَ ـ لاِبنِ أبِي العَوجاءِ بَعدَ أن سَمِعَ كَلامَهُ في رَدِّ الخالِقِ وَالصّانِعِ ـ: يا عَدُوَّ اللّه‏ِ ! ألحَدتَ في دينِ اللّه‏ِ، وأنكَرتَ البارِيَ... فَقالَ ابنُ أبِي العَوجاءِ لِلمُفَضَّلِ: يا هذا ! إن كُنتَ مِن أهلِ الكَلامِ كَلَّمناكَ، فَإِن ثَبَتَ لَكَ حُجَّةٌ تَبِعناكَ، وإن لَم تَكُن مِنهُم فَلا كَلامَ لَكَ، وإن كُنتَ مِن أصحابِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ فَما هكَذا يُخاطِبُنا، ولا بِمِثلِ دَليلِكَ يُجادِلُنا، ولَقَد سَمِعَ مِن كَلامِنا أكثَرَ مِمّا سَمِعتَ، فَما أفحَشَ في خِطابِنا ولا تَعَدّى في جَوابِنا! وإنَّهُ لَلحَليمُ الرَّزينُ، العاقِلُ الرَّصينُ، لايَعتريهِ خُرقٌ ولا طَيشٌ ولا نَزَقٌ، يَسمعُ كَلامَنا، ويُصغي إلَينا، ويَستَعرِفُ حُجَّتَنا حَتَّى استَفرَغَنا ما عِندَنا، وظَنَنّا أنّا قَد قَطَعناهُ، أدحَضَ حُجَّتَنا بِكَلامٍ يَسيرٍ، وخِطابٍ قَصيرٍ، يُلزِمُنا بِهِ الحُجَّةَ، ويَقطَعُ العُذرَ، ولا نَستَطيعُ لِجَوابِهِ رَدّا، فَإِن كُنتَ مِن أصحابِهِ،

1.كنز الفوائد : ۱ / ۳۱۹ ، بحارالأنوار : ۷۱ / ۴۲۸ / ۷۸ .

2.الخطل : الكلام الفاسد الكثير المضطرت معجم مقاييس اللغة : «خطل» .

3.غرر الحكم : ۵۱۳۶ .

  • نام منبع :
    الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    قم
تعداد بازدید : 8087
صفحه از 216
پرینت  ارسال به