وإيّاكَ وَالجِدالَ فَإِنَّهُ يوبِقُكَ، وإيّاكَ وكَثرَةَ الخُصوماتِ فَإِنَّها تُبعِدُكَ مِنَ اللّهِ۱.
۷۶.الإمام الهادي عليهالسلام: المِراءُ يُفسِدُ الصَّداقَةَ القَديمَةَ، ويُحَلِّلُ العُقدَةَ الوَثيقَةَ، وأقلُّ ما فيهِ أن تَكونَ فيهِ المُغالَبَةُ، والمُغالَبَةُ اُسُّ أسبابِ القَطيعَةِ۲.
۷۷.لقمان عليهالسلام ـ لاِبنِهِ ـ: مَن يُحِبُّ المِراءَ يَشتِم۳.
۷۸.سليمان بن داود عليهالسلام ـ لاِبنِهِ ـ: دَعِ المِراءَ! فَإِنَّ نَفعَهُ قَليلٌ، وهُوَ يُهَيِّجُ العَداوَةَ بَينَ الإِخوانِ۴.
راجع: ح ۱۰۶.
فائدة
يستفاد من كتب اللغة أنّ المراء يُطلق على نوع من المجادلة التي يكون الشخص فيها في حيرة من جهة، ويتعامل مع الطرف المقابل بإنكار وجحود من جهة اُخرى ؛ ويحاول استلال مطالب وآراء الطرف المقابل من لسانه، ودحضها وإنكارها من أجل التغلّب عليه۵.
وعلى هذا، فإنَّ المراء يُستخدم في الجدال الباطل وليس في
1.تحف العقول : ۳۰۹ ، بحارالأنوار : ۷۸ / ۲۸۸ / ۲ .
2.أعلام الدين : ۳۱۱ ، بحارالأنوار : ۷۸ / ۳۶۹ / ۴ .
3.الكافي : ۲ / ۶۴۲ / ۹ ، قصص الأنبياء : ۱۹۱ / ۲۳۹ ، بحارالأنوار : ۱۳ / ۴۱۷ / ۱۱ و ص ۴۲۶ / ۲۰ .
4.سنن الدارمي : ۱ / ۹۶ / ۳۰۸ ؛ تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۲ وفيه «يا بُنيَّ إيّاك والمراء ، فإنّه ليست فيهمنفعة وهو . . .» .
5.راجع : الصحاح : ۶ / ۲۴۹۱ ، النهاية : ۴ / ۳۲۲ ، لسان العرب : ۱۵ / ۲۷۸ .