ودَعِ المِراءَ^۱.

۷۱.عنه عليه‏السلام: مَن يَضمَنُ لي أربَعَةً بِأَربَعَةِ أبياتٍ فِي الجَنَّةِ ؟ أنفِق ولا تَخَف فَقرا، وأفشِ السَّلامَ فِي العالَمِ، وَاترُكِ المِراءَ وإن كُنتَ مُحِقّا، وأنصِفِ النّاسَ مِن نَفسِكَ^۲.

۷۲.عنه عليه‏السلام: لا تُمارِ فَيَذهَبَ بَهاؤُكَ^۳.

۷۳.عنه عليه‏السلام: المِراءُ لا يَخلو مِن أربَعَةِ أوجُهٍ: إمّا أن تَتَمارى أنتَ وصاحِبُكَ فيما تَعلَمانِ، فَقَد تَرَكتُما بِذلِكَ النَّصيحَةَ وطَلَبتُمَا الفَضيحَةَ، وأضَعتُما ذلِكَ العِلمَ. أو تَجهَلانِهِ، فأَظهَرتُما جَهلاً وخاصَمتُما جَهلاً. وإمّا تَعلَمُهُ أنتَ فَظَلَمتَ صاحِبَكَ بِطَلَبِ عَثرَتِهِ. أو يَعلَمُهُ صاحِبُكَ فَتَرَكتَ حُرمَتَهُ، ولَم تُنزِلهُ مَنزِلَتَهُ.
وهذا كُلُّهُ مُحالٌ، فَمَن أنصَفَ وقَبِلَ الحَقَّ وتَرَكَ المُماراةَ فَقَد أوثَقَ إيمانَهُ وأحسَنَ صُحبَةَ دينِهِ، وصانَ عَقلَهُ^۴.

۷۴.عنه عليه‏السلام: المُؤمِنُ يُداري ولا يُماري^۵.

۷۵.عنه عليه‏السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِمُؤمِنِ الطّاقِ ـ: إيّاكَ وَالمِراءَ فَإِنَّهُ يُحبِطُ عَمَلَكَ،

۶۳.عنه عليه‏السلام: مَن كَثُرَ مِراؤُهُ بِالباطِلِ دامَ عَماؤُهُ عَنِ الحَقِّ^۱.

۶۴.عنه عليه‏السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِكُمَيلٍ ـ: يا كُمَيلُ إيّاكَ وَالمِراءَ! فَإِنَّكَ تُغري بِنَفسِكَ السُّفَهاءَ إذا فَعَلتَ، وتُفسِدُ الإِخاءَ^۲.

۶۵.عنه عليه‏السلام: مَن ضَنَّ بِعِرضِهِ فَليَدَعِ المِراءَ^۳.

۶۶.عنه عليه‏السلام: المِراءُ بَذرُ الشَّرِّ^۴.

۶۷.عنه عليه‏السلام: جِماعُ الشَرِّ اللَّجاجُ، وكَثرَةُ المُماراةِ^۵.

۶۸.عنه عليه‏السلام: الشَّكُّ عَلى أربَعِ شُعَبٍ: عَلَى التَّماري، وَالهَولِ، وَالتَّرَدُّدِ، وَالاِستِسلامِ: فَمَن جَعَلَ المِراءَ دَيدَنا (دينا) لَم يُصبِح لَيلُهُ ؛ ومَن هَالَهُ ما بَينَ يَدَيهِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيهِ ؛ ومَن تَرَدَّدَ فِي الرَّيبِ وَطِئَتهُ سَنَابِكُ الشَّيَاطينِ ؛ وَمَنِ استَسلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ هَلَكَ فيهِما^۶.

۶۹.الإمام الباقر عليه‏السلام: المُعتَكِفُ لايَشُمُّ الطّيبَ، ولا يَتَلَذَّذُ بِالرَّيحانِ، ولا يُماري^۷.

۷۰.الإمام الصادق عليه‏السلام: إذا صُمتَ فَليَصُم سَمعُكَ وبَصَرُكَ مِنَ الحَرامِ وَالقَبيحِ،