61
الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة

۳ / ۴

المِراء

الكتاب

«فَلاَ تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَآءً ظَهِرًا۱ وَ لاَ تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا»۲.

الحديث

۴۵.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ذَرُوا المِراءَ، فَإِنَّهُ لاتُفهَمُ حِكمَتُهُ، ولا تُؤمَنُ فِتنَتُهُ۳.

۴۶.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لا يَستَكمِلُ عَبدٌ حَقيقَةَ الإِيمانِ حَتّى يَدَعَ المِراءَ وإن كانَ مُحِقّا۴.

۴۷.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أورَعُ النّاسِ مَن تَرَكَ المِراءَ وإن كانَ مُحِقّا۵.

۴۸.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ثَلاثٌ مَن لَقِيَ اللّه‏ُ عَزَّوجَلَّ بِهِنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ مِن أيِ بابٍ شاءَ: مَن حَسُنَ خُلُقُهُ، وخَشِيَ اللّه‏َ فِي المَغيبِ وَالمَحضَرِ، وتَرَكَ المِراءَ وإن كانَ مُحِقّا۶.

1.فيالفصلين‏السابقين جرى بيان آداب‏الحوار وآفاته. واستنادا إلى تلك المطالب فإنَّ المراء الذيتتوفَّر فيه آداب الحوار وتجتنب آفاته يعتبر أمرا مقبولاً ، وإلاّ فهو مرفوض . وهكذا فإنَّ الاُصول المذكورة إذا روعيت في المراء فإنّ هذا النوع من المراء مظهر للحقيقة ، راجع : فائدة ص ۵۵ .

2.الكهف : ۲۲ .

3.منية المريد : ۱۷۱ ، بحارالأنوار : ۲ / ۱۳۸ / ۵۰ ؛ إحياء علوم الدين : ۳ / ۱۷۵ .

4.منية المريد : ۱۷۱ ، بحارالأنوار : ۲ / ۱۳۸ / ۵۳ ؛ إحياء علوم الدين : ۳ / ۱۷۵ .

5.معاني الأخبار : ۱۹۶ / ۱ ، الفقيه : ۴ / ۳۹۵ / ۵۸۴۰ ، الأمالي للصدوق : ۷۳ / ۴۱ ، جامع الأحاديثللقمّي [الغايات] : ۱۷۲ ، بحارالأنوار : ۲ / ۱۲۷ / ۳ .

6.الكافي : ۲ / ۳۰۰ / ۲ ، بحارالأنوار : ۲ / ۱۳۹ / ۵۵ و ج ۷۳ / ۳۹۹ / ۵ .


الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة
60

ءَابَآءَنَآ أَوَ لَوْ كَانَ ءَابَآؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَئْا وَلاَ يَهْتَدُونَ»۱.

«وَ كَذَ لِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَاثَرِهِم مُّقْتَدُونَ»۲.

الحديث

۴۱.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لا تَكونوا إمَّعَةً، تَقولونَ: «إنْ أحسَنَ النّاسُ أحسَنّا، وإنْ ظَلَموا ظَلَمنا» ؛ ولكن وَطِّنوا أنفُسَكُم إنْ أحسَنَ النّاسُ أنْ تُحسِنُوا، وإنْ أساؤوا فَلا تَظلِموا۳.

۴۲.الإمام عليّ عليه‏السلام: إنَّ الحَقَّ وَالباطِلَ لا يُعرَفانِ بِالنّاسِ، ولكِنِ اعرِفِ الحَقَّ، تَعرِف أهلَهُ، وَاعرِفِ الباطِلَ، تَعرِف مَن أتاهُ۴.

۴۳.عنه عليه‏السلام: إنَّ الحَقَّ وَالباطِلَ لايُعرَفانِ بِالنّاسِ، ولكِنِ اعرِفِ الحَقَّ بِاتِّباعِ مَنِ اتَّبَعَهُ، وَالباطِلَ بِاجتِنابِ مَنِ اجتَنَبَهُ۵.

۴۴.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ لِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ ـ: لا تَكونَنَّ إمَّعَةً، تَقولُ: أنَا مَعَ النّاسِ، وأنَا كَواحِدٍ مِنَ النّاسِ۶.

1.المائدة : ۱۰۴ .

2.الزخرف : ۲۳ . وراجع : البقرة : ۱۷۰ ، الأعراف : ۲۸ ـ ۷۰ و ۷۱ و ۱۷۳ ، يونس : ۷۸ ، الأنبياء : ۵۳ ـ۵۴ ، الشعراء : ۷۴ ـ ۷۷ ، لقمان : ۲۱ ، الزخرف : ۱۹ ـ ۲۴ ، المؤمنون : ۶۸ ، الصافّات : ۶۹ ، يوسف : ۴۰ ، سبأ : ۴۳ ، النجم : ۲۳ ، هود : ۶۲ و ۸۷ و ۱۰۹ ، إبراهيم : ۱۰ ، القصص : ۳۶ .

3.سنن الترمذي : ۴/۳۶۴/۲۰۰۷ ، كنزالعمّال : ۱۵/۷۷۲/۴۳۰۳۵ ، الترغيب والترهيب : ۳/۳۴۱/۲۳وفيهما «ألاّ» بدل «فلا» .

4.تاريخ اليعقوبي : ۲ / ۲۱۰ .

5.الأمالي للطوسي : ۱۳۴ / ۲۱۶ ، بحارالأنوار : ۲۲ / ۱۰۵ / ۶۴ و ج ۳۲ / ۲۲۸ / ۱۷۸ .

6.معاني الأخبار : ۲۶۶ / ۱ ، تحف العقول : ۴۱۳ ، مستطرفات السرائر : ۸۴ / ۲۹ كلاهما عن الإمامالكاظم عليه‏السلامنحوه ، بحارالأنوار : ۲ / ۲۱ / ۶۲ .

  • نام منبع :
    الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    قم
تعداد بازدید : 8151
صفحه از 216
پرینت  ارسال به