59
الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة

الحديث

۳۴.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن تَعَصَّبَ‏أو تُعُصِّبَ لَهُ، فَقَد خَلَعَ رِبقَ‏الإِيمانِ‏مِن عُنُقِهِ۱.

۳۵.الإمام عليّ عليه‏السلام: أقرَبُ الآراءِ مِنَ النُّهى، أبعَدُها عَنِ الهَوى.

۳۶.عنه عليه‏السلام: خَيرُ الآراءِ، أبعَدُها مِنَ الهَوى وأقرَبُها مِنَ السَّدادِ۲.

۳۷.عنه عليه‏السلام ـ وقَد سأَلَهُ زَيدُ بنُ صَوحانَ العَبديُّ: أيُّ النّاسِ أثبَتُ رَأيا ؟ ـ: مَن لَم يَغُرَّهُ النّاسُ مِن نَفسِهِ، ومَن لَم تَغُرَّهُ الدُّنيا بِتَشَوُّفِها۳۴.

۳۸.عنه عليه‏السلام: اللَّجاجَةُ تَسُلُّ الرَّأيَ۵.

۳۹.عنه عليه‏السلام: اللَّجوجُ لا رَأيَ لَهُ.

۴۰.عنه عليه‏السلام: اللَّجاج يُفسِدُ الرَّأيَ۶.

۳ / ۳

التَّقليد

الكتاب

«وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَآ أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ

1.الكافي : ۲ / ۳۰۸ / ۳ ، ثواب الأعمال : ۲۶۳ / ۱ و ح ۲ وفيهما «ربقة الإسلام» ، بحارالأنوار :۷۳ / ۲۸۳ / ۱ و ص ۲۹۱ / ۱۶ و ح ۱۷ .

2.۲ و غرر الحكم : ۳۰۲۲ ، ۵۰۱۱ .

3.تَشَوَّفتِ المرأةُ : تزَيَّنَت لسان العرب : ۹ / ۱۸۵ .

4.الفقيه: ۴/۳۸۳/۵۸۳۳، معاني الأخبار: ۱۹۹/۴، تنبيه الخواطر: ۲/۱۷۴ ، بحارالأنوار : ۷۷/۳۷۸/۱ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۷۹ ، بحارالأنوار : ۷۵ / ۱۰۴ / ۳۸ .

6.۷ و غرر الحكم : ۸۸۷ ، ۱۰۷۸ .


الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة
58

«وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ»۱.

«بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِى وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُو كَذَ لِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَقِبَةُ الظَّلِمِينَ»۲.

«إِذْ تَلَقَّوْنَهُو بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِى عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُو هَيِّنًا وَ هُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ»۳.

«وَ لاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِى عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَلءِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْٔولاً»۴.

۳ / ۲

الأَهواءُ النَّفسِيَّةُ

الكتاب

«أَفَرَءَيْتُمُ اللَّتَ وَ الْعُزَّى * وَمَنَوةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى * أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَ لَهُ الْأُنثَى * تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى * إِنْ هِىَ إِلآَّ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَ ءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَنٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ مَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَ لَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى»۵.

1.الأنعام : ۱۱۶ .

2.يونس : ۳۹ .

3.النور : ۱۵ .

4.الإسراء : ۳۶ .

5.النجم : ۱۹ ـ ۲۳ .

  • نام منبع :
    الحوار بین الحضارات فی الکتاب والسنة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    قم
تعداد بازدید : 8101
صفحه از 216
پرینت  ارسال به