قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ»۱.
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله:
«وَ أَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُو»۲.
وقال الإمام عليّ عليهالسلام في كلمة شاملة:
«إنَّ اللّهَ يَبتَلي عِبادَهُ عِندَ الأَعمالِ السَّيِّئَةِ بِنَقصِ الثَّمَراتِ وحَبسِ البَرَكاتِ، وإغلاقِ خَزائِنِ الخَيراتِ، لِيَتوبَ تائِبٌ، ويُقلِعَ مُقلِعٌ، ويَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ، ويَزدَجِرَ مُزدَجِرٌ، وقَد جَعَلَ اللّهُ سُبحانَهُ الاستِغفارَ سَبَبا لِدُرورِ الرِّزقِ ورَحمَةِ الخَلقِ، فَقالَ:
«اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُو كَانَ غَفَّارًا»...»۳.
أمل البشريّة في السلام والاستقرار:
وآخر الكلام هو: هل إنّ أبناء البشريّة يستطيعون أن يأملوا بأن يأتي ذلك اليوم الذي تزول فيه جميع الصراعات من المجتمع البشريّ، ويسود السلام والاستقرار في العالم، وتتوصّل البشريّة إلى حضارة أفضل على أثر زوال جميع المفاسد في العالم كلّه، وارتباط بني الإنسان بربّهم ؟
وهل هناك من يستطيع اقتلاع جميع المفاسد من العالم كلّه، ويوائم