ب ـ الحوار في الأديان والمذاهب
كان الجدل والنقاش شائعا بين أتباع الأديان المختلفة منذ القديم. وقبل ظهور الإسلام كان الجدل محتدما بين الأديان والمذاهب التالية:
۱ ـ الجدل بين النصارى والمشركين.
۲ ـ الجدل بين اليهود والمشركين.
۳ ـ الجدل بين الحنفاء الموحّدين والمشركين.
۴ ـ الجدل بين اليهود والنصارى.
۵ ـ الجدل بين مذاهب اليهود كالربّانيّين والقُرّاء.
۶ ـ الجدل بين الفرق المسيحيّة كالجدل حول قضيّة التثليث وعلاقة عيسى عليهالسلام باللّه.
ج ـ الحوار في الإسلام
أكّد الإسلام أكثر من أيّ دين آخر على الحوار، لأجل توعية الناس بحقائق الوجود وتعريفهم بمنهجه التكامليّ والوصول إلى حضارة أفضل. وكانت أكبر معجزة جاء بها خاتم الأنبياء محمّد صلىاللهعليهوآله لتعريف الناس بحقيقة الحضارة الإسلاميّة هي «الكلام». وهو ما يدلُّ على الاستخدام الخارق للحوار من أجل تعريف الناس بالحقائق في عصر الرسالة الخاتمة.
وقد حاول أعداء الإسلام الذين أدركوا مدى المقدرة الكلاميّة والبلاغيّة لرسول اللّه صلىاللهعليهوآله، منع النّاس بشكل أو آخر من التحدُّث إليه