المعتقد لاُلوهية أمير المؤمنين علیه السلام أو أحد الأئمّة علیهم السلام لا يروي ما ينافي عقيدته، مع أنّه روی الكثير من ذلك، نظير الروايات التالية:
عَلِيُّ بْنُ محمّد، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ طَاهِرِ بْنِ حَاتِمٍ فِي حَالِ اسْتِقَامَتِهِ، أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى الرَّجُلِ: مَا الَّذِي لَا يُجْتَزَأُ فِي مَعْرِفَةِ الخَالِقِ بِدُونِهِ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ:
لَمْ يَزَلْ عَالِماً وَ سَامِعاً وَ بَصِيراً، وَ هُوَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ.
وَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام عَنِ الَّذِي لَا يُجْتَزَأُ بِدُونِ ذَلِكَ مِنْ مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ؟ فَقَالَ:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، لَمْ يَزَلْ عَالِماً سَمِيعاً بَصِيراً.۱
محمّد بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام:
تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ اللّهِ وَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِي اللّهِ؛ فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي اللَّهِ لَا يَزْدَادُ صَاحِبُهُ إلّا تَحَيُّراً.۲
عَلِيُّ بْنُ محمّد وَ محمّد بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ الْبَرْقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ علیه السلام قَالَ: قَالَ:
لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَنْ يَصِفُوا اللّهَ بِعَظَمَتِهِ لَمْ يَقْدِرُوا.۳
سَهْلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمّد الْهَمَذَانِيِّ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ علیه السلام: أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا مِنْ مَوَالِيكَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: جِسْمٌ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: صُورَةٌ؟ فَكَتَبَ علیه السلام بِخَطِّهِ:
سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدُّ وَ لَا يُوصَفُ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ أَوْ قَالَ الْبَصِيرُ.۴
سَهْلٌ، عَنْ محمّد بْنِ عِيسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ محمّد بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ علیه السلام إِلَى أَبِي: