النموذج التاسع
عَلِيُّ بْنُ محمّد، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ علیه السلام، قَالَ: قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام:
۰.إِنَّ قُلُوبَ الْجُهَّالِ تَسْتَفِزُّهَا الْأَطْمَاعُ، وَ تَرْتَهِنُهَا الْمُنَى، وَ تَسْتَعْلِقُهَا الْخَدَائِعُ.۱
فقد رواه ابن الأشعث في الجعفريّات باختلاف يسير كالتالي: وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:
۰.قُلُوبُ الْجُهَّالِ تَسْتَفِزُّهَا الْأَطْمَاعُ، وَ تَرْتَهِنُ بِالْمُنَى، وَ تَشْتَغِلُ بِالْخَدَائِعِ».۲
ورواه مرسلاً كلّ من ابن شعبة الحرّاني۳، و ابن أبي الحديد، ونصّه في الأخير كالتالي:
۰.قلوب الجهال تستفزّها الأطماع، و ترتهن بالأماني، و تتعلّق بالخدائع.۴
النموذج العاشر
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ محمّد بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ علیه السلام: الرَّجُلُ يَشْتَرِي الْوَصِيفَةَ يُثَبِّتُهَا عِنْدَهُ لِتَزِيدَ وَ هُوَ يُرِيدُ بَيْعَهَا، أَ عَلَى ثَمَنِهَا زَكَاةٌ؟ قَالَ: «لَا حَتَّى يَبِيعَهَا»، قُلْتُ: فَإِذَا بَاعَهَا يُزَكِّي ثَمَنَهَا؟ قَالَ: «لَا، حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ وَ هُوَ فِي يَدِهِ».۵
الذي رواه الشيخ في التهذيب و الاستبصار بنفس النصّ وبالسند التالي: « الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ»۶