َ لَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ.^۱

رواه الصفّار من طريق آخر عن القدّاح أيضاً وسنده كالتالي: «حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ محمّد، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّعِيدِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ»^۲.

كما رواه الصدوق من طريق آخر عن القدّاح، وسنده كالتالي: «أَبِي; قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله‏»^۳.

ورواه في الأمالي أيضاً بالسند التالي: «حدّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: حدّثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ محمّد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله»^۴.

وجميع هذه الأسانید تنتهي لراوٍ واحد وهو عبد اللّٰه بن ميمون القدّاح، ممّا يكشف عن أنّ المصدر الرئيسي لها هو كتاب القدّاح، وأنّ هذه طرق لهذا الكتاب.

النموذج الخامس

عَلِيُّ بْنُ محمّد، عَنْ سَهْلِ‏ بْنِ‏ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ آبَائِهِ علیه السلام قَالَ:

۰.جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و اله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْعِلْمُ؟ قَالَ: الْإِنْصَاتُ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: الِاسْتِمَاعُ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: الْحِفْظُ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: الْعَمَلُ بِهِ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نَشْرُهُ.^۵

رواه الصدوق في الخصال من طريق آخر عن القدّاح، وسنده كالتالي: «حدّثنا محمّد بْنُ

النموذج الثالث

عَلِيُّ بْنُ محمّد، عَنْ سَهْلِ‏ بْنِ‏ زِيَادٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، عَنْ آبَائِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله‏:

لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إلّا لِرَجُلَيْنِ عَالِمٍ مُطَاعٍ أَوْ مُسْتَمِعٍ وَاعٍ.^۱

رواه الصدوق في الخصال من طريق آخر عن السكوني، و سنده كالتالي: «حدّثنا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ‏ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ علیه السلام، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله‏»^۲.

وهو كاشف عن أنّ المصدر الرئيسي لهذه الرواية هو كتاب السكوني. ثمّ لاشتهار الرواية رواها بعض المحدّثين مرسلة؛ فورواها الکراجکي في كنز الفوائد^۳، وكذلك في معدن الجواهر و رياضة الخواطر^۴، كما رواه الحلواني مرسلة أيضاً في نزهة الناظر و تنبيه الخاطر^۵.

النموذج الرابع

محمّد بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ محمّد، عَنْ سَهْلِ‏ بْنِ‏ زِيَادٍ وَ محمّد بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ محمّد جَمِيعاً، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله‏:

۰.مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ، وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ وَ إِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ، وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَ لَا دِرْهَماً و