رواه الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه۱، والخصال۲.
۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ، عَنْ دُرُسْتَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله:
۰.إِذَا عَثَرَتِ الدَّابَّةُ تَحْتَ الرَّجُلِ فَقَالَ لَهَا: تَعَسْتِ، تَقُولُ: تَعَسَ أَعْصَانَا لِلرَّبِّ.۳
رواه الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه۴، وأحمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن بسندين باختلاف يسير۵.
ج ـ رواياته عن الحسن بن العبّاس بن الحريش:
تقدّم سابقاً أنّ سهل بن زياد روى عن «الحسن بن العبّاس بن الحريش» ضمن (۲۵) سنداً، وأنّ هذه الأسانید ترجع لاثني عشر رواية، جاءت كلّ منها بثلاث طرق، وقد وقع سهل في طريق اثنين منها؛ فهذه أربعة وعشرون سنداً، وأمّا الأخير فهو طريق رابع لإحدى الروايات المذكورة. وتقدّم أنّ تسعة من هذه الروايات جاءت متتالية في موضع واحد وبسند واحد، كما جاءت الثلاث الاُخرى متتالية أيضاً في موضع واحد وبسند واحد، واستظهرنا كونها من كتاب ابن الحريش، واحتملنا كونها مقطّعة من نصّ واحد.
وعلى أيّ حال فإنّ موضوعها تفسير القرآن، وبما أنّ كتب الحديث المعروفة لا تتناول التفسير وإنّما الذي يتناوله هو كتب التفسير المأثور وهي قليلة، فإذا لم ترد في تلك الكتب فلا ترد في غيرها. نعم، بتخريجها عثرنا عليها في الكتب المتأخّرة كبحار الأنوار ومدينة المعاجز وتفسير البرهان، لكنّنا لم نعتمدها لتأخّرها، وعدم وفائها بمطلوبنا.
وعلى أيّ حال فإنّ عدم العثور عليها في المصادر القديمة لا يضرّها بعد معرفة سبب ذلك، وأنّ المحدّثين لم يعرضوا عنها، خاصّة بعد ورودها بثلاث طرق مختلفة في كتاب