مَنْصُورٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ:
۰.كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ: مَنْ صَنَعَ بِمِثْلِ مَا صُنِعَ إِلَيْهِ، فَإِنَّمَا كَافَأَهُ، وَ مَنْ أَضْعَفَهُ كَانَ شَكُوراً، وَ مَنْ شَكَرَ كَانَ كَرِيماً، وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ مَا صَنَعَ إِنَّمَا صَنَعَ إِلَى نَفْسِهِ لَمْ يَسْتَبْطِ النَّاسَ فِي شُكْرِهِمْ وَ لَمْ يَسْتَزِدْهُمْ فِي مَوَدَّتِهِمْ، فَلا تَلْتَمِسْ مِنْ غَيْرِكَ شُكْرَ مَا أَتَيْتَ إِلَى نَفْسِكَ وَ وَقَيْتَ بِهِ عِرْضَكَ، وَ اعْلَمْ أَنَّ الطَّالِبَ إِلَيْكَ الْحَاجَةَ لَمْ يُكْرِمْ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِكَ، فَأَكْرِمْ وَجْهَكَ عَنْ رَدِّهِ.۱
بتخريجه عثرنا على رواية الصدوق له في الخصال۲ ومعاني الأخبار۳، كما وجدناه مقطعاً في تحف العقول۴.
۵ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدِّهْقَانِ، عَنْ دُرُسْتَ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ، قَالَ: اسْتَقْبَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ شَدِيدِ الْحَرِّ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، حَالُكَ عِنْدَ اللَّهِ( وَ قَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و اله وَ أَنْتَ تُجْهِدُ لِنَفْسِكَ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَقَالَ:
۰.يَا عَبْدَ الأَعْلَى، خَرَجْتُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ لأَسْتَغْنِيَ عَنْ مِثْلِكَ.۵
لم أعثر عليه إلّا في تهذيب الأحكام۶.
۶ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ بَيْعِ الْكَلإِ وَ الْمَرَاعِي، فَقَالَ:
۰.لا بَأْسَ بِهِ قَدْ حَمَى رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و الهالنَّقِيعَ لِخَيْلِ الْمُسْلِمِينَ۷.