بَغْدَادُ، قَالَ: «لا»، ثُمَّ قَالَ علیه السلام: «دَخَلْتَ الرَّيَّ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «أَتَيْتَ سُوقَ الدَّوَابِّ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «رَأَيْتَ الْجَبَلَ الأَسْوَدَ عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ ؟ تِلْكَ الزَّوْرَاءُ، يُقْتَلُ فِيهَا ثَمَانُونَ أَلْفاً مِنْهُمْ ثَمَانُونَ رَجُلاً مِنْ وُلْدِ فُلانٍ كُلُّهُمْ يَصْلُحُ لِلْخِلافَةِ».
۰.قُلْتُ: وَ مَنْ يَقْتُلُهُمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ: «يَقْتُلُهُمْ أَوْلادُ الْعَجَمِ».۱
بتخريجه لم اَعثر علیه في مصادر الحديث.
۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى علیه السلام يَقُولُ:
۰.دَوَاءُ الضِّرْسِ تَأْخُذُ حَنْظَلَةً فَتُقَشِّرُهَا، ثُمَّ تَسْتَخْرِجُ دُهْنَهَا، فَإِنْ كَانَ الضِّرْسُ مَأْكُولاً مُنْحَفِراً تُقَطِّرُ فِيهِ قَطَرَاتٍ، وَ تَجْعَلُ مِنْهُ فِي قُطْنَةٍ شَيْئاً وَ تَجْعَلُ فِي جَوْفِ الضِّرْسِ، وَ يَنَامُ صَاحِبُهُ مُسْتَلْقِياً يَأْخُذُهُ ثَلاثَ لَيَالٍ، فَإِنْ كَانَ الضِّرْسُ لا أَكْلَ فِيهِ وَ كَانَتْ رِيحاً قَطِّرْ فِي الأُذُنِ الَّتِي تَلِي ذَلِكَ الضِّرْسَ.۲
بتخريجه لم أعثر عليه في مصادر الحديث.
۱۵ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ وَ النَّوْفَلِيِّ وَ غَيْرِهِمَا يَرْفَعُونَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ:
۰.كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله لا يَتَدَاوَى مِنَ الزُّكَامِ وَ يَقُولُ: مَا مِنْ أَحَدٍ إلّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ، فَإِذَا أَصَابَهُ الزُّكَامُ قَمَعَهُ.۳
لم أجد هذا النصّ بعينه وإنّما وجدت ما يقاربه، وهو:
حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ(، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ محمّد بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ علیه السلام، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله:
۰.لا تَكْرَهُوا أَرْبَعَةً فَإِنَّهَا لأَرْبَعَةٍ: لا تَكْرَهُوا الزُّكَامَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ، وَ لا تَكْرَهُوا