309
دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته

الدَّمَامِيلَ فَإِنَّهَا أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ، وَ لا تَكْرَهُوا الرَّمَدَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْعَمَى، وَ لا تَكْرَهُوا السُّعَالَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْفَالِجِ.۱

ب ـ رواياته عن عبيد اللّٰه الدهقان:

۱ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ:

۰.كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ علیه السلام يَقُولُ: بِالْعَقْلِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْحِكْمَةِ، وَ بِالْحِكْمَةِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْعَقْلِ، وَ بِحُسْنِ السِّيَاسَةِ يَكُونُ الأَدَبُ الصَّالِحُ.

قَالَ:

۰.وَ كَانَ يَقُولُ: التَّفَكُّرُ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمَاشِي فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ وَ قِلَّةِ التَّرَبُّصِ۲.

بتخريجه عثرت على النصين التاليين في الكافي أيضاً:

محمّد بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ محمّد، عَنْ محمّد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ:

۰.إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ فِيهِ مَنَارُ الْهُدَى وَ مَصَابِيحُ الدُّجَى، فَلْيَجْلُ جَالٍ بَصَرَهُ وَ يَفْتَحُ لِلضِّيَاءِ نَظَرَهُ فَإِنَّ؛ التَّفَكُّرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ.۳

فَقَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ مَا دَارُ الْهُدْنَةِ؟ قَالَ:

۰.دَارُ بَلاغٍ وَ انْقِطَاعٍ، فَإِذَا الْتَبَسَتْ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ مَاحِلٌ مُصَدَّقٌ... فَلْيَجْلُ جَالٍ بَصَرَهُ وَ لْيُبْلِغِ الصِّفَةَ نَظَرَهُ، يَنْجُ مِنْ عَطَبٍ وَ يَتَخَلَّصْ مِنْ نَشَبٍ، فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ، فَعَلَيْكُمْ بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ وَ قِلَّةِ التَّرَبُّصِ.۴

1.. الخصال: ج۱ ص۲۱۰ ح۳۲.

2.. الكافي: ج۱ ص۲۸ ح۳۴.

3.. المصدر السابق: ج۲ ص۶۰۰ ح۵.

4.. المصدر السابق: ج۲ ص۵۹۹.


دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
308

بَغْدَادُ، قَالَ: «لا»، ثُمَّ قَالَ علیه السلام: «دَخَلْتَ الرَّيَّ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «أَتَيْتَ سُوقَ الدَّوَابِّ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «رَأَيْتَ الْجَبَلَ الأَسْوَدَ عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ ؟ تِلْكَ الزَّوْرَاءُ، يُقْتَلُ فِيهَا ثَمَانُونَ أَلْفاً مِنْهُمْ ثَمَانُونَ رَجُلاً مِنْ وُلْدِ فُلانٍ كُلُّهُمْ يَصْلُحُ لِلْخِلافَةِ».

۰.قُلْتُ: وَ مَنْ يَقْتُلُهُمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ: «يَقْتُلُهُمْ أَوْلادُ الْعَجَمِ».۱

بتخريجه لم اَعثر علیه في مصادر الحديث.

۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى علیه السلام يَقُولُ:

۰.دَوَاءُ الضِّرْسِ تَأْخُذُ حَنْظَلَةً فَتُقَشِّرُهَا، ثُمَّ تَسْتَخْرِجُ دُهْنَهَا، فَإِنْ كَانَ الضِّرْسُ مَأْكُولاً مُنْحَفِراً تُقَطِّرُ فِيهِ قَطَرَاتٍ، وَ تَجْعَلُ مِنْهُ فِي قُطْنَةٍ شَيْئاً وَ تَجْعَلُ فِي جَوْفِ الضِّرْسِ، وَ يَنَامُ صَاحِبُهُ مُسْتَلْقِياً يَأْخُذُهُ ثَلاثَ لَيَالٍ، فَإِنْ كَانَ الضِّرْسُ لا أَكْلَ فِيهِ وَ كَانَتْ رِيحاً قَطِّرْ فِي الأُذُنِ الَّتِي تَلِي ذَلِكَ الضِّرْسَ.۲

بتخريجه لم أعثر عليه في مصادر الحديث.

۱۵ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ وَ النَّوْفَلِيِّ وَ غَيْرِهِمَا يَرْفَعُونَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ:

۰.كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله لا يَتَدَاوَى مِنَ الزُّكَامِ وَ يَقُولُ: مَا مِنْ أَحَدٍ إلّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ، فَإِذَا أَصَابَهُ الزُّكَامُ قَمَعَهُ.۳

لم أجد هذا النصّ بعينه وإنّما وجدت ما يقاربه، وهو:

حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ(، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ محمّد بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ علیه السلام، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله:

۰.لا تَكْرَهُوا أَرْبَعَةً فَإِنَّهَا لأَرْبَعَةٍ: لا تَكْرَهُوا الزُّكَامَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ، وَ لا تَكْرَهُوا

1.. الكافي: ج۸ ص۱۷۷ ح۱۹۸.

2.. المصدر السابق: ج۸ ص۱۹۴ ح۲۳۲.

3.. الكافي: ج۸ ص۳۸۲ ح۵۷۷.

  • نام منبع :
    دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
    سایر پدیدآورندگان :
    حيدر المسجدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19684
صفحه از 348
پرینت  ارسال به