307
دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته

بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ النَّصِيبِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمّد بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ محمّد، عَنْ أَبِيهِ محمّد بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام:

۰.الْهَيْبَةُ خَيْبَةٌ، وَ الْفُرْصَةُ خُلْسَةٌ، وَ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤمِنِ، فَاطْلُبُوهَا وَ لَوْ عِنْدَ الْمُشْرِكِ، تَكُونُوا أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها۱.

۱۲ ـ سَهْلٌ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ رَفَعَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ:

۰.النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ، فَمَنْ كَانَ لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَصْلٌ فَلَهُ فِي الإِسْلامِ أَصْلٌ.۲

بتخريجه عثرنا على النصوص التالية:

۰.النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ.۳

حدّثني عبيد ابن إسماعيل، عن أبي اُسامة، عن عبيد اللّٰه، قال أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة رضی الله عنه: سئل صلی الله علیه و اله: من أكرم الناس؟ قال: «أتقاهم للّٰه»، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: «فأكرم الناس يوسف نبي اللّٰه ابن نبي اللّٰه ابن نبي اللّٰه ابن خليل اللّٰه»، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: «فعن معادن العرب تسألوني؛ الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا»۴.

۱۳. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ محمّد بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ:

تَمَثَّلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام بِبَيْتِ شِعْرٍ لابْنِ أَبِي عَقِبٍ:

[وَ رَوَى غَيْرُهُ الْبُزَّلُ]. ثُمَّ قَالَ لِي: «تَعْرِفُ الزَّوْرَاءَ؟» قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ، يَقُولُونَ: إِنَّهَا

1.. الأمالي للطوسي: ص۶۲۵ ح۳.

2.. الكافي: ج۸ ص۱۷۷ ح۱۹۷.

3.. من لا يحضره الفقيه: ج۴ ص۳۸۰ ح۵۸۲۱.

4.. صحيح البخاري: ج۴ ص۱۲۲، بحار الأنوار: ج۳۱ ص۷۹ نقلاً عن البخاري ومسلم في صحيحيهما وصاحب جامع الاُصول.


دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
306

حَسَبُ الْمَرْءِ مَالُهُ، وَ مُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ، وَ حِلْمُهُ شَرَفُهُ، وَ كَرَمُهُ تَقْوَاهُ۱.

۰.ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله، فَذَكَرَ لَهُ سَلْمَانُ مَا قَالَ عُمَرُ، وَ مَا أَجَابَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله.

۰.يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، إِنَّ حَسَبَ الْمَرْءِ دِينُهُ، وَ مُرُوءَتَهُ خُلُقُهُ، وَ أَصْلَهُ عَقْلُهُ، قَالَ اللَّهُ (تَعَالَى): (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ)....۲

۱۱ ـ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ:

۰.الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤمِنِ، فَحَيْثُمَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ضَالَّتَهُ فَلْيَأْخُذْهَا.۳

بتخريج هذا النصّ لم أجده بعينه وإنّما وجدت نصوصاً مقاربة له، هي:

وَ قَالَ علیه السلام:

۰.قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ، وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ، وَ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤمِنِ، فَلْيَطْلُبْهَا وَ لَوْ فِي أَيْدِي أَهْلِ الشَّرِّ.۴

وَ قَالَ علیه السلام:

۰.الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَ لَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ.۵

وَ قَالَ علیه السلام:

۰.الْهَيْبَةُ خَيْبَةٌ، وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، وَ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَ لَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ.۶

وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حدّثنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ

1.. الأمالي للطوسي: ص۵۹۰ ح۲۵.

2.. المصدر السابق: ص۱۴۷ ح۵۴.

3.. الكافي: ج۸ ص۱۶۷ ح۱۸۶.

4.. تحف العقول: ص۲۰۱.

5.. نهج البلاغة لصبحي صالح: ص۴۸۱ الحكمة ۸۰.

6.. خصائص الأئمة علیهم السلام: ص۹۴.

  • نام منبع :
    دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
    سایر پدیدآورندگان :
    حيدر المسجدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19787
صفحه از 348
پرینت  ارسال به