305
دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ محمّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ]، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ علیهما اسلام، قَالَ:

۰.قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله: حَسَبُ الْمَرْءِ دِينُهُ، وَ مُرُوءَتُهُ وَ عَقْلُهُ وَ شَرَفُهُ وَ جَمَالُهُ وَ كَرَمُهُ تَقْوَاهُ.۱

بتخريج هذا النصّ عثرت على نصوص مقاربة له هي:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمّد بْنِ عِيسَى، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ حَنَانٍ، قَالَ سَمِعْتُ: أَبِي يَرْوِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ:

۰.كَانَ سَلْمَانُ جَالِساً مَعَ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَقْبَلُوا يَنْتَسِبُونَ وَ يَرْفَعُونَ فِي أَنْسَابِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا سَلْمَانَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَخْبِرْنِي مَنْ أَنْتَ؟ وَ مَنْ أَبُوكَ؟ وَ مَا أَصْلُكَ؟ فَقَالَ: أَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنْتُ ضَالّاً فَهَدَانِي اللَّهُ( بِمحمّد صلی الله علیه و اله، وَ كُنْتُ عَائِلاً فَأَغْنَانِي اللَّهُ بِمحمّد صلی الله علیه و اله، وَ كُنْتُ مَمْلُوكاً فَأَعْتَقَنِي اللَّهُ بِمحمّد صلی الله علیه و اله، هَذَا نَسَبِي، وَ هَذَا حَسَبِي. قَالَ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله وَ سَلْمَانُ رضی الله عنه يُكَلِّمُهُمْ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَقِيتُ مِنْ هَؤلاءِ، جَلَسْتُ مَعَهُمْ فَأَخَذُوا يَنْتَسِبُونَ وَ يَرْفَعُونَ فِي أَنْسَابِهِمْ حَتَّى إِذَا بَلَغُوا إِلَيَّ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَنْ أَنْتَ؟ وَ مَا أَصْلُكَ؟ وَ مَا حَسَبُكَ؟!

۰.فَقَالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله فَمَا: قُلْتَ لَهُ يَا سَلْمَانُ؟ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، كُنْتُ ضَالّاً فَهَدَانِي اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمحمّد صلی الله علیه و اله، وَ كُنْتُ عَائِلاً فَأَغْنَانِي اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمحمّد صلی الله علیه و اله، وَ كُنْتُ مَمْلُوكاً فَأَعْتَقَنِي اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمحمّد صلی الله علیه و اله، هَذَا نَسَبِي، وَ هَذَا حَسَبِي.

۰.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله: یَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! إِنَّ حَسَبَ الرَّجُلِ دِينُهُ، وَ مُرُوءَتَهُ خُلُقُهُ، وَ أَصْلَهُ عَقْلُهُ، وَ قَالَ اللَّهُ(: (إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ...).۲

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله:

1.. المصدر السابق: ج۸ ص۷۹ ح۳۴.

2.. المصدر السابق: ج۸ ص۱۸۱ ح۲۰۳.


دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
304

كُمَيْتَانِ أَوْضَحَانِ، قَالَ: أَعْطِهِمَا ابْنَيْكَ، قَالَ: وَ الرَّابِعُ أَدْهَمُ بَهِيمٌ، قَالَ: بِعْهُ وَ اسْتَخْلِفْ قِيمَتَهُ لِعِيَالِكَ إِنَّمَا يُمْنُ الْخَيْلِ فِي ذَوَاتِ الأَوْضَاحِ.۱

۸ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ محمّد بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ عُثْمَانَ الأَصْبَهَانِيِّ، قَالَ: اسْتَهْدَانِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، فَأَهْدَيْتُ لَهُ طَيْراً رَاعِبِيّاً فَدَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، فَقَالَ:

۰.اجْعَلُوا هَذَا الطَّيْرَ الرَّاعِبِيَ مَعِي فِي الْبَيْتِ يُؤنِسُنِي.

قَالَ: وَ قَالَ عُثْمَانُ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَمَامٌ يَفُتُّ لَهُنَّ خُبْزاً.۲

لم أجد هذا النصّ بعينه وإنّما وجدت نظيره، وهو:

حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ محمّد، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، قَالَ: اُهْدِيَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَاخِتَةٌ وَ وَرَشَانٌ وَ طَيْرٌ رَاعِبِيٌّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام:

۰.أَمَّا الْفَاخِتَةُ فَتَقُولُ: «فَقَدْتُكُمْ فَقَدْتُكُمْ»، فَافْقِدُوهَا قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَكُمْ، فَأَمَرَ بِهَا فَذُبِحَتْ، وَ أَمَّا الْوَرَشَانُ فَيَقُولُ: «قُدِّسْتُمْ قُدِّسْتُمْ»، فَوَهَبَهُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ، وَ الطَّيْرُ الرَّاعِبِيُ يَكُونُ عِنْدِي اُسَرُّ بِهِ.۳

۹ ـ عَنْهُ (عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ) عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ محمّد الْبَارِقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَرَأَيْتُ عَلَى فِرَاشِهِ ثَلاثَ حَمَامَاتٍ خُضْرٍ قَدْ ذَرَقْنَ عَلَى الْفِرَاشِ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، هَؤلاءِ الْحَمَامُ تَقْذَرُ الْفِرَاشَ! فَقَالَ:

۰.لا، إِنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ تُسْكَنَ فِي الْبَيْتِ.۴

لم أعثر على هذا النصّ في مصادر الحديث.

۱۰ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ

1.. من لا يحضره الفقيه: ج۲ ص۲۸۵ ح۲۴۶۲.

2.. الكافي: ج۶ ص۵۴۸ ح۱۴.

3.. بصائر الدرجات في فضائل آل محمّد: ج۱ ص۳۴۳ ح۷، الاختصاص: ص۲۹۴.

4.. الكافي: ج۶ ص۵۴۸ ح۱۵.

  • نام منبع :
    دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
    سایر پدیدآورندگان :
    حيدر المسجدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19789
صفحه از 348
پرینت  ارسال به