كُمَيْتَانِ أَوْضَحَانِ، قَالَ: أَعْطِهِمَا ابْنَيْكَ، قَالَ: وَ الرَّابِعُ أَدْهَمُ بَهِيمٌ، قَالَ: بِعْهُ وَ اسْتَخْلِفْ قِيمَتَهُ لِعِيَالِكَ إِنَّمَا يُمْنُ الْخَيْلِ فِي ذَوَاتِ الأَوْضَاحِ.۱
۸ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ محمّد بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ عُثْمَانَ الأَصْبَهَانِيِّ، قَالَ: اسْتَهْدَانِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، فَأَهْدَيْتُ لَهُ طَيْراً رَاعِبِيّاً فَدَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، فَقَالَ:
۰.اجْعَلُوا هَذَا الطَّيْرَ الرَّاعِبِيَ مَعِي فِي الْبَيْتِ يُؤنِسُنِي.
قَالَ: وَ قَالَ عُثْمَانُ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَمَامٌ يَفُتُّ لَهُنَّ خُبْزاً.۲
لم أجد هذا النصّ بعينه وإنّما وجدت نظيره، وهو:
حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ محمّد، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، قَالَ: اُهْدِيَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَاخِتَةٌ وَ وَرَشَانٌ وَ طَيْرٌ رَاعِبِيٌّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام:
۰.أَمَّا الْفَاخِتَةُ فَتَقُولُ: «فَقَدْتُكُمْ فَقَدْتُكُمْ»، فَافْقِدُوهَا قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَكُمْ، فَأَمَرَ بِهَا فَذُبِحَتْ، وَ أَمَّا الْوَرَشَانُ فَيَقُولُ: «قُدِّسْتُمْ قُدِّسْتُمْ»، فَوَهَبَهُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ، وَ الطَّيْرُ الرَّاعِبِيُ يَكُونُ عِنْدِي اُسَرُّ بِهِ.۳
۹ ـ عَنْهُ (عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ) عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ محمّد الْبَارِقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَرَأَيْتُ عَلَى فِرَاشِهِ ثَلاثَ حَمَامَاتٍ خُضْرٍ قَدْ ذَرَقْنَ عَلَى الْفِرَاشِ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، هَؤلاءِ الْحَمَامُ تَقْذَرُ الْفِرَاشَ! فَقَالَ:
۰.لا، إِنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ تُسْكَنَ فِي الْبَيْتِ.۴
لم أعثر على هذا النصّ في مصادر الحديث.
۱۰ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ